أخبار الساعة

لبنان ينفي أي تفاوض مع جبهة النصرة لتحرير جنوده

نفى الأمن العام اللبناني، مساء أمس الأحد، معلومات تداولتها وسائل الإعلام المحلية والدولية بشأن مفاوضات مع (جبهة النصرة) لتحرير جنود لبنانيين كان قد أسرهم التنظيم في غشت 2014 إثر معارك مع الجيش بمنطقة (عرسال) المحاذية لسوريا.

وأوضح بيان للأمن العام أن كل ما تم تداوله في وسائل الإعلام، منذ صباح اليوم، من معلومات حول “عملية التفاوض في ملف العسكريين المخطوفين لدى (جبهة النصرة)، هي معلومات غير صحيحة وتتنافى كليا مع الحقيقة، خصوصا لجهة الحديث عن شروط التبادل”.

ودعا البيان وسائل الإعلام إلى “التعامل مع هذا الملف الإنساني والوطني بمهنية ومسؤولية، لإنجاز هذه العملية وإيصالها إلى خواتمها”.

وفي السياق ذاته، ذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء أن رئيس مجلس الوزراء، تمام سلام، ألغى زيارته لفرنسا حيث كان سيشارك في قمة المناخ العالمية، غدا، وذلك “لمتابعة تطورات” هذا الملف.

ويذكر أن بلدة عرسال الحدودية مع سوريا (شرق) شهدت في غشت 2014 مواجهات بين الجيش اللبناني من جهة، وتنظيمي (جبهة النصرة) و(داعش) أسفرت عن مقتل 14 جنديا لبنانيا وأسر آخرين لدى التنظيمين.

وحسب تقارير إعلامية، فإن التنظيمين ما يزالان يحتجزان 25 جنديا لبنانيا، 16 لدى (جبهة النصرة) و9 لدى (داعش) بعد أن قتل التنظيمان أربعة جنود.

وللإشارة فإن المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم هو المكلف بمتابعة هذا الملف.