قالت الصحف:جهات عليا غاضبة من تدبير بلمختار لملف التعليم
نستهل جولتنا الصحفية من جريدة “المساء” التي كتبت في عددها الصادر في نهاية هذا الأسبوع، أن جهات عليا غاضبة من تدبير بلمختار وزير التربية والتكوين، لملف التعليم، خاصة بعد الاحتجاجات الأخيرة التي قادها الأساتذة المتدربون في مراكز تكوين المعلمين بعد إقرار مبدأ التكوين مع اجتياز المباراة للولوج إلى المدارس.
وأضافت الجريدة ذاتها إلى أن الجهات العليا وجهت نقدا شديدا لسياسة بلمختار منذ توليه قطاع التعليم، وشملت الانتقادات طريقة الرد على المستشارة البرلمانية خديجة زومي، بمجلس المستشارين، بالإضافة إلى عدم فتح قنوات الحوار مع الطلبة المتدربين من أجل التوصل إلى حل متوافق عليه، لاسيما بعد أن تزامنت احتجاجاتهم مع مظاهرات حاشدة لطلبة الطب واحتجاجات طنجة ضد أمانديس.
وأشارت “المساء” في الخبر ذاته، إلى أن هذه الجهات طلبت من بلمختار شرحا مفصلا حول مطالب الناجحين في امتحانات المراكز الجهوية، وأنها غاضبة من تسييره للقطاع، لاسيما أن آخر التصنيفات المرتبطة بجودة التعليم وضعت المغرب في مراتب متأخرة، تقول الجريدة ذاتها.
وفي خبر آخر أوردت ذات الجريدة الورقية، أنه وفي سابقة من نوعها، أنذر جميع رجال الأمن بالدار البيضاء ليلة أمس الخميس_الجمعة، للاتحاق بمقر ولاية أمن الدار البيضاء، مما خلق حالة استنفار كبيرة في صفوف جميع رجال الأمن من مختلف المصالح.
وأضافت “المساء”، أن الانذار كان اختبارا مفاجئا لكشف جاهزية الأمن بالدار البيضاء واستعدادهم في حال أي تهديد إرهابي يمكن أن يستهدف أمكنة معينة بالمدينة المذكورة، مشيرة إلى أن الإنذار كشف جاهزية رجال الأمن في حال وجود أي خطر يمكن أن يستهدف أمن البيضاويين، حيث أن 90 في المائة من رجال الأمن الذين تم الاتصال بهم التحقوا بمقر الولاية، وذلك حسب مصدر أمني، تقول المساء.
إلى جريدة “التجديد” التي كتبت، أن سفراء ووزراء سابقون وأكاديميون خبراء في الساية الدولية وجهوا انتقادات لاذعة لخرجات وتصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار في بعض المناسبات الهامة.
وأضافت الجريدة في الخبر ذاته، أن هؤلاء سجلوا عدم مواكبة الدبلوماسية المغربية للديناميكية الخارجية التي يعطيها الملك محمد السادس من خلال زياراته للدول الإفريقية وضعف نجاعتها في تحقيق مكاسب سياسية لصالح قضية الوحدة الترابية.
إلى جريدة “الأخبار” التي أوردت خبرا مفاده أن مسؤولا كبيرا في شركة “فيوليا” العملاقة ويدعى “باتريس فوندالوسيا” حل بمدينة طنجة بحر الأسبوع الجاري. حيث عقد أول اجتماع له مع محمد اليعقوبي والي الجهة.
وأضافت الجريدة ذاتها، أنه وحسب المعطيات المتسربة من الاجتماع، فإن أهم النقط التي تمت مناقشتها تتعلق باحتجاجات المواطنين، وكون الشركة تتحمل مسؤولية كبيرة في ما جرى، مشيرة إلى أن المسؤول الفرنسي كان يتحدث بلغة دقيقة أمام الوالي، بسبب توصله بالملف الذي وصف بالأسود حول ما يدور داخل فرع طنجة.
وأشارت الأخبار إلى أن المسؤول لمح إلى كون الشركة بصدد ضخ دماء جديدة، في فرع طنجة عبر استقدام كفاءات لتغيير الوضعية الراهنة، مضيفة أنه تم استدعاء مدراء أمانديس للقاء المسؤول الذي حل بالمقر، إذ عقدوا اجتماعا مطولا، حيث لم يقتنع المسؤول ذاته بتبريراتهم، مبرزة أنه من المرجح أن يوضع تقرير مفصل حول هذه الزيارة بين أيدي المدراء الكبار في “فيوليا” بعد نهاية الزيارة.
وفي خبر آخر أوردت الجريدة ذاتها، أن مصالح الشرطة التابعة للأمن الإقليمي لمدينة سلا، أوقفت قنصلا عاما سابقا بألمانيا، داخل وكر للدعارة بأحد الأحياء التابعة لمقاطعة تابريكت، حيث أحيل الأربعاء الماضي على أنظار النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة سراح بتهمة الفساد، فيما توبعت صاحبة وكر الدعارة بتهمة الفساد والضرب والجرح.
وأضافت الجريدة ذاتها أن التوقيف جاء بناء على شكاية تقدم بها مجموعة من قاطني شارع واد الرمان بمقاطعة تابريكت، مشيرة إلى أن المشتكين استغربوا من قرار النيابة العامة بإطلاق سراح القنصل رغم اعترافاته.