أخبار الساعة

ثالث جماعة تعلن مسؤوليتها عن هجوم باماكو

ذكر بيان أرسل إلى إذاعة فرنسا الدولية في ساعة متأخرة من ليل الأحد إلى الإثنين، أن جبهة تحرير ماسينا تعلن مسؤوليتها عن هجوم على فندق (راديسون بلو) واحتجاز رهائن في باماكو عاصمة مالي صباح السبت الماضي. وكانت جبهة تحرير ماسينا قد ظهرت في الساحة منذ مطلع العام الجاري عبر شنها لمجموعة من الهجمات في المناطق الوسطى والجنوبية من مالي.

وتقاد هذه الجبهة من طرف قبائل “الفلان” التي تشكل أغلبية مقاتليها، مع الحديث عن علاقات وطيدة بجماعة أنصار الدين التي تسعى لإقامة إمارة إسلامية في مالي. وتعد أصبحت جبهة تحرير ماسينا، التي كانت قد تورطت في أعمال عنف سابقة في جنوب مالي، ثالث جماعة تعلن مسؤوليتها عن الهجوم بعد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة المرابطين.

ولم يستبعد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان خلال نفس اليوم الذي وقع فيه الهجوم على الفندق أن يكون الحادث من تنفيذ الجزائري مختار بلمختار، أمير جماعة المرابطون. علاقة بحادث الهجوم على فندق بباماكو، نشرت سلطات مالي صورا اليوم الإثنين لرجل وامرأة قالت إنهما ساعدا في التخطيط لهجوم على فندق فخم أسفر عن مقتل 19 شخصا إلى جانب اثنين من المسلحين.

وقال كبير ممثلي الادعاء بوبكر صدقي ساماكي الذي يقود التحقيق، إن السلطات عثرت على مواد ساعدتها في معرفة كيف تم التخطيط للهجوم. وأضاف لراديو مالي مشيرا إلى جثتي المهاجمين “عثرنا معهما على هواتف ومسدسات آلية”.

يذكر، أن الهجوم الذي وقع فجر الجمعة الماضي وحاول فيه مسلحان مجهولان احتجاز رهائن داخل الفندق قبل أن تتدخل القوات الخاصة المالية مسنودة بقوات خاصة فرنسية وأمريكية، وأسفرت العملية عن مقتل 19 شخصاً من الرهائن بالإضافة إلى منفذي الهجوم.