سياسة

“التوحيد والإصلاح” تدين إعدامات بنغلاديش وهجمات باماكو

أدانت حركة التوحيد والإصلاح، إعدام سلطات بنغلاديش لقياديين معارضين شنقا أول أمس السبت، ويتعلق الأمر بكل من علي إحسان محمد مجاهد، الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وصلاح الدين قادر تشودري البرلماني السابق من نفس الجماعة، كما استنكرت الحركة الهجوم الذي استهدف يوم الجمعة أحد فنادق العاصمة باماكو في مالي، وأسفر عن عدد من القتلى برصاص مسلحين احتجزوا عشرات من الرهائن داخل الفندق.

واعتبرت “التوحيد والإصلاح” في بيان لها، أن أحكام الإعدام التي نُفذت في حق مجاهد وتشودري جائرة، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في العمل على وقف هذه الإعدامات الناتجة عن محاكمات صورية وغير عادلة، وهذه الانتهاكات الجسيمة لأسمى حق من حقوق الإنسان، وهو حق الحياة، الذي تكفله وتضمنه كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والمواثيق الدولية”، حسب نص البيان.

وفي بيان ثان، أدانت الحركة الهجوم الذي استهدف فندقا بمالي، مستنكرة الجهة التي تقف وراءه “لما فيه من إزهاق لأرواح بريئة واعتداء ظالم وترويع للآمنين”، مقدمة تعازيها وتضامنها مع أسر وعائلات ضحايا هذا الهجوم من مختلف الجنسيات، ومع الشعب المالي بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية.