أخبار الساعة

جمعيات المهجر تنتقد إجراءات فرنسا وتدعو لكشف الدول الداعمة للإرهاب

انتقد منتدى جمعيات النضال الديمقراطي بالمهجر (فالدي)، إمكانية سحب الجنسية الفرنسية من ذوي الجنسية المزدوجة التي أعلن عنها فرنسوا هولاند بعد هجمات باريس، معتبرا هذا الإجراء يعد تراجعا خطيرا لدولة القانون وللمساواة بين كل المواطنين، مضيفا أنه لا يردع الإرهابيين ولن يمنعهم من تنفيذ عملياتهم الإجرامية.

وأشار بيان لـ “فالدي” توصل الموقع بنسخة منه، أن مثل هذه الإجراءات “تعد تنازلا خطيرا لصالح خطابات الكراهية التي يسوقها اليمين المتطرف والمجموعات الفاشية الداعية لصراع الحضارات، والساعية إلى نشر مناخ من الحرب الأهلية الدائمة في بلادنا وفي أوروبا عامة”.

 وعبر المنتدى، الذي يضم أزيد من 26 جمعية مقيمة بالمهجر، من ضمنها جمعيات مغربية، على ما وصفه بالهجمات “البربرية” التي طالت باريس، بيروت، أنقرة، تونس، باماكو، وكذا “الجرائم البشعة” التي ترتكب يوميا في حق الشعبين السوري والعراقي.

من جهة أخرى طالب “فالدي”، بالكشف دون مواربة عن كل الدول التي تدعم وتمول الحركات الإرهابية، وكذا التحرك دوليا من أجل تعزيز التضامن بين الشعوب واحترام الحقوق الأساسية في تقرير المصير ووحدة التراب لكل الدول.