أخبار الساعة

وزير الدفاع الجزائري السابق يدعو إلى حرب برية على داعش

دفعت الاعتداءات الإرهابية التي كانت فرنسا ومالي عرضة لها، بالسلطات الجزائرية إلى غلق الحدود مع ليبيا ومالي من جديد، زيادة على اتخاذ تدابير أمنية عاجلة خوفا من احتمال تسلل إرهابيين من الحدود مع مالي. وحتى لا يتكرر الاعتداء الذي كانت قد نفذته مجموعة مختار بلمختار ضد منشأة تيڤنتورين في أقصى الجنوب، بعد أن تسللت إليها من مالي.

تبدي الجزائر مخاوف من تنامي تهديدات التنظيم الإرهابي “داعش”، الذي امتدت ضرباته إلى دول أوروبية، كانت آخرها العاصمة الفرنسية باريس. وجاء التعبير عن هذه المخاوف على لسان الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي طلب “تجندا دوليا لمحاربة “داعش” خصوصا في ليبي”. وظهر أيضا قلق لدى وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، عندما صرح بـ “أن الجزائر تدرس الحجم الحقيقي للتنظي”.

إلى ذلك، دعا وزير الدفاع الأسبق خالد نزار إلى هجوم بري على “داعش”، إذ يعتبر: “أن داعش يمتلك قوة كبيرة ويظهر نفسه على أنه دولة، وهو الآن يضرب على أبواب الدول الغربية والمغرب العربي والساحل وفي إفريقيا بشكل عام، كما يضرب أيضا في دول عديدة، لذلك حان الوقت للقضاء عليه، عن طريق حشد قوات برية لهذا الغرض.”