تصاعد أزمة نفايات بيروت وسط تحذيرات من “كارثة حقيقية”
اعتبر متخصصون في الشأن البيئي أن أزمة النفايات المنتشرة في شوارع بيروت، منذ أكثر من 4 أشهر، ستؤدي إلى “نتائج كارثية”، ويرجع سبب تفجر الأزمة إلى توقف شركة “سوكلين” في 17 يوليوز الماضي عن جمع النفايات من بيروت بسبب انتهاء عقدها مع الحكومة التي تعطلها الخلافات السياسية عن اتخاذ قرار بتمديد العقد أو استدراج مناقصات جديدة.
في نفس السياق، عبر بعض سكان بيروت في تصريح لـ”الأناضول” عن القلق الذي ينتابهم جراء استمرار وتفاقم أزمة النفايات المنتشرة في شوارع وأزقة المدينة، فضلا عن تفشي الروائح الكريهة والمناظر المزعجة للنفايات، فيما دعا البعض الآخر بالتظاهر أمام منازل بعض النواب والوزراء.
وقد شارك الآلاف من اللبنانيين في مسيرات ببيروت نظمتها جمعيات مدنية داعمة لحركة “طلعت ريحتكم” المطالبة بمحاسبة مسؤولين وبتغييرات سياسية في البلاد. وكانت الاحتجاجات انطلقت بداية بسبب أزمة النفايات التي تتكدس في البلاد من دون حل، لكنها سرعان ما تطورت لتشمل مطالب أوسع تتعلق بمكافحة “فساد” الدولة.
