مجتمع

كواليس ليلة الإعلان عن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

عرفت ليلة الإعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة مساء أمس الخميس بسلا، مجموعة من “الكواليس” لا تقل أهمية إخبارية عن غيرها من الوقائع، وذلك خلال الحفل الذي نظمته كالمعتاد وزارة الاتصال بحضور عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والصحافية، وقد كان من أبرز الحاضرين رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، والأديبة المكرمة خناثة بنونة وعائلة الراحل العربي المساري أحد قيدومي الصحافة المغربية.

• كان لافتا غياب عبد الله الدامون مدير نشر جريدة “المساء” وهو عضو بلجنة تحكيم الجائزة عن الحفل، كما زاد العجب بعدم تقديم المنظمين لأي تفسير عن سبب غياب الدامون كما يحدث عادة عند غياب أحد أعضاء اللجنة، وذلك وسط حديث عن انسحاب للدامون من اللجنة بسبب ارتباك كبير عرفه سيرها.

• فمن أبرز الكواليس أيضا اضطرار اللجنة المنظمة إلى قطع عرض الشريط الافتتاحي للحفل، بعد التحاق رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، وقد ثم إعادة الشريط منذ البداية بعد أن توقف جموع المصورين عن إمطار ابن كيران بالصور.

• كما لم يترك رئيس الحكومة الفرصة دون التعقيب على منشط الحفل الإعلامي عتيق بنشيكر، عندما علق الأخير على صورة تذكارية التقطت لبنكيران مع لجنة التحكيم، حيث قال بن شيكر إن الصورة جميلة” ليرد بنكيران: “هل بالفعل جميلة، لأن هناك بعض الصحف تنشر لي الصور البشعة فقط”.

• سجل عدد من الحاضرين في الحفل، كون الشريط الخاص بالجائزة الذي لم يقتصر على تقديم الجائزة وتاريخها ولجان تحكيمها كما السابق، بل ضمن حصيلة ومنجزات وزارة الاتصال في مجال الصحافة والسينما ثم حقوق المؤلف، مما اعتبره البعض على أنه شريط وداع مسبق من الوزير قبل أقل سنة من نهاية زمن الحكومة.

• لقيت التفاتة وزارة الاتصال بتكريم الأديبة والصحافية خناثة بنونة إشادة قوية من طرف الحاضرين، والتي قالت في كلمتها بمناسبة التكريم “إنني متشبثة ومدافعة شرسة عن القيم المغربية، والدين الإسلامي…”.

• لم تغفل اللجنة المنظمة عن تذكر الراحلين إلى دار البقاء سنة 2015، حيث تمت قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الصحفيين والإعلاميين اللذين وافتهم المنية، وعلى رأسهم أحد قيدومي الصحافة الوطنية محمد العربي المساري، والذي التقطت صورة تذكارية لعائلته مع رئيس الحكومة.

• لم تنل إحدى الجوائز المعلنة استحسان عدد من الحاضرين، كما أنها لم تنل من التصفيق ما نالته نظيرتها من الجوائز الأخرى، بل إن عدد من الصحفيين عبروا عن امتعاضهم بعد تسمية المنبر الفائز بتلك الجائزة.