نقابة تعليمية تتهم نائب إقليم الراشيدية بسوء التدبير
أفاد تقرير للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن الوضع التعليمي بإقليم الراشيدية يعيش وضعية متأزمة وشاذة، بسبب سوء التدبير رغم المحاولات المتكررة للنقابات التعليمية لإيجاد حلول تساهم في سير طبيعي للوضعية التعليمية بالإقليم، إلا أنها اصطدمت بعقلية الانفراد والتمادي في الاختلالات وتمسك النائب بها، مستـقويا بمسؤول رفيع المستوى بوزارة التربية الوطنية على حد تعبيرها.
وتستنكر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، تملص النائب من صرف التعويضات المالية لجميع الهيئات وعدم توصل أساتذة التعليم الإعدادي والابتدائي بمستحقات تصحيح الامتحانات الإشهادية للموسم الدراسي الماضي، إضافة إلى استغلاله ممتلكات النيابة لقضاء مصالحه الخاصة، كتنقله اليومي من الراشيدية إلى أرفود بسيارة الدولة وعدم احترامه للمذكرة 40 الخاصة بإسناد السكنيات.
في نفس السياق، أوضحت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاختلالات التي يعرفها مجال تدبير الموارد البشرية وعدم قدرة النائب الإقليمي على حل المشاكل التي تعانيها المؤسسات التعليمية. فضلا عن استفادة أستاذة من الانتقال في الحركة المحلية التي أجريت في الموسم الدراسي 2011/ 2012، وذلك في إطار الالتحاق بالزوج بملف مزور، بالإضافة إلى تزوير وثيقة لأستاذ للاستفادة من تغيير الإطار وفق المذكرة 109، حيث منحه النائب وثيقة يشهد له فيها أنه يعمل بالنيابة وهذا لم يحدث حسب التقرير.
وتستمر أزمة التعليم بالمغرب ليتراجع في التصنيف العالمي ويحتل الرتبة 104 من حيث جودة التعليم حسب مؤشر المنتدى الاقتصادي العالمي، لسنة 2015.
