مجتمع

قالت الصحف: الداخلية تخصص 8 مليارات سنتيم للأحزاب السياسية

محمد الساخي

نستهل جولتنا اليوم في الصحافة الوطنية ليوم غد الثلاثاء بجريدة “المساء”التي أوردت في صفحتها الأولى خبرا عن تخصيص وزارة الداخلية مبلغ 8 مليارات سنتيم كدعم سنوي للأحزاب السياسية برسم مشروع قانون المالية لسنة 2016.

أضافت اليومية المذكورة أن 8 مليارات رصدت من أجل “المساهمة في تغطية مصاريف تسيير الأحزاب السياسية ومصاريف تنظيم مؤتمراتها الوطنية العادية”. كما رصد لبرامج التكوين الخاصة بالأحزاب مبلغ 100 مليون سنتيم وفق ما كشفت عنه ميزانية التسيير الخاصة بالمعدات والنفقات المختلفة.

وفي خبر ثان تطرقت “المساء” إلى رخاء وأمن المغاربة لسنة 2015، عبر تقرير بريطاني صنف المغرب ضمن البلدان التي مازالت مهددة بالإرهاب، حيث أشار التقرير إلى تراجع المغرب في مؤشر الازدهار والرخاء الخاص بسنة 2015، متأثرا بتقييمم قطاعات التعليم والصحة والسلامة والأمن والحرية الاقتصاد والموارد البشرية.

وقد حصل المغرب على تنقيط ناقص 0.36، بالرغم من حلوله في المرتبة السادسة في القائمة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحصل على تنقيط سيء في كل من الأمن والحماية، والحريات الفردية.

ورصد المؤشر، حسب ذات الجريدة، تراجع الحريات الفردية في مؤشر هذه السنة، حيث حل المغرب في الرتبة 102، مقابل الرتبة 113 في سنة 2014، متراجعا عن مؤشر سنة 2013، حيث حصل المغرب على الرتبة 94.

إلى “أخبار اليوم” التي أشارت إلى جانب من الإجراءات الأمنية المعتمدة في حماية “الملك محمد السادس” ناقلة عن مجلة “جون أفريك” التي نشرت عن “إيفلين ريشارد”، المنظمة الرئيسة لصحافيي قصر الإيلزيه، قولها أثناء زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولند للمغرب ولقائه بالملك محمد السادس “على الجميع أن يتركوا هواتفهم المحمولة في الحافلة، إنها أجهزة ممنوعة منعا كليا في حضور الملك محمد السادس” تقول جون أفريك.

وتحدثت الأسبوعية عن أمرين اثنين يجعلان الحذر من الهواتف المحمولة أمرا جديا: الأمر الأول يتمثل في تجنب تسجيل محادثات سرية تجري على مقربة من الصحافيين، كما يمكن بواسطة هواتف محمولة  قرصنة معطيات توجد في هواتف أخرى وحواسيب أخرى، والأمر الثاني يخص احتمال استخدام هذه الهواتف في عمليات إرهابية.

ومن حصاد “أخبار اليوم” والي فاس مكناس يدعو إلى لقاء موسع غدا لمناقشة ملف الفراغ الأمني بالمدينة العتيقة، بعد دخوله على خط الاحتجاجات العارمة لتجار وحرفيي وسكان المدينة القديمة بحي الطالعة (مسرح الجريمة) ولااحياء المجاورة لها.

واضطر الوالي الجديد الذي تم تنصيبه مؤخرا على رأس جهة فاس مكناس إلى النزول لهذه الأحياء مساء يوم الأحد المنصرم، ويذكر أن سعيد زنيبر نجح في إقناع المحتجين بالتراجع عن قرار الإغلاق المستمر لمحلاتهم، وتوقيف الحركة بهذه الفضاءات السياحية، ردا منهم على الاعتداء الدموي الذي هز المدينة العتيقة مساء يوم الجمعة الأخير.