ويحمان: بطولية تاريخ المغرب لا تدرس حماية لمصالح الاستعمار
هاجم أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، مناهج تدريس التاريخ في المدرسة المغربية، معتبرا أنها لا تظهر للأجيال الشابة والناشئة وجهه البطولي والمناشد للحرية، وذلك لحماية مصالح الاستعمار في المغرب وحتى لا ينتفض ضده الجيل الناشئ.
وقال ويحمان، إن “تاريخ المغرب هو تاريخ وطنية ومناشدة للحرية، ولا يدرس للأجيال الشابة والناشئة لأن تدريسه مدخل لإيقاد فتيل الأنفة والعزة وعدم قبول الخنوع والمهانة والرضوخ للتبعية الأجنبية و”الذيلية” للدوائر الاستعمارية العالمية في صفوف الأجيال الصاعدة”.
كما أكد أن تدريس التاريخ الوطني البطولي هو الخطوة الحقيقية الأولى نحو بناء جيل حر عميق الإيمان بقضايا التحرر، وجيل يندفع بعزم لحراسة المكتسبات الديمقراطية وتوطيدها، ولخدمة قضية التنمية المستقلة وأسئلتها حسب قوله.
وأشار “ويحمان” في محاضرة بعنوان “الذاكرة الوطنية”، نظمتها منظمة التجديد الطلابي في الحي الجامعي السويسي الأول بالرباط أول أمس الخميس، إلى مجموعة من الشعراء الأمازيغ الذين نظموا أشعارا حماسية بالأمازيغية ذات حمولة وطنية تعبوية استثنائية منذ واقعة “بودنيب” سنة 1907 بالراشيدية.
