مجتمع

مئات التلاميذ يواصلون مقاطعة الدراسة والاحتجاج بتنغير

علمت جريدة “العمق المغربي” أن الاحتجاجات التي يخوضها مئات التلاميذ وعائلاتهم منذ 29 من شتنبر الماضي بجماعة “واكليم” أمام نيابة التعليم ماتزال مستمرة، وذلك رفضا لقرار إغلاق نواة الإعدادية المركزية للعام الثالث على التوالي، والإلتحاق بالثانوية الإعدادية التي تم تشييدها في منطقة “واد إمليل”، حسب المحتجين، بعيدا عن الأحياء السكنية بأزيد من ثلاثة كيلومترات.

وحسب إفادة المحتجين ل “العمق المغربي”، ف”النواة حققت نتائج إيجابية، ومن مقومات نجاحها قربها من الساكنة”، كما اعتبروا أن، إغلاق النواة “مخطط مدبر عمل المدير من خلاله على بناء معطيات مغلوطة لتشويه عطائها”.

وأكد عمر ملاحظ، النائب الإقليمي للتعليم بتنغير في تصريح ل”العمق المغربي” تعليقا على رأي ساكنة “واكليم”، أن نواة الإعدادية تعتبر مؤقتة، وأنها جاءت في إطار البرنامج الاستعجالي للوزارة وسياستها لمحاربة الهدر المدرسي سنة 2008، لكن ساكنة دوار “واكليم” يمررون مغالطات للرأي العام ويدعون عدم توفر شروط الدراسة، على حد تعبيره.

وقال ملاحظ، في نفس السياق “إن توطين الإعدادية جاء بمحضر رسمي اتفق عليه رئيس الجماعة والعمالة والنيابة، وأن المسألة سياسية وقبلية بالأساس”، مضيفا “أن النواة لا تتوفر على قاعة خاصة بالمواد العلمية، مما يؤثر على جودة التعليم، حيث أن نسبة النجاح في الثالثة إعدادي بالنواة 15% أما في الإعدادية بلغت نسبة النجاح %60.

وتجدر الإشارة إلى أن سكان واكليم يرفضون ما أسموه بـ”الحلول الترقيعية” المقترحة من طرف مسؤولي وزارة التربية الوطنية بتنغير لنقل التلاميذ إلى أرض خلاء في قرية أمليل التي تبعد ب 8 كلم عن الطريق المعبدة.