سياسة

ابن كيران: حافظنا على الأغلبية رغم الجراح ومستعدون للضربات

قال عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، إنه تم الحفاض على تماسك الأغلبية رغم الجراح، مؤكدا على أن السياسة كما فيها النجاحات فيها أيضا تلقي الضربات، وقال “من الأفضل أن نتقدم أمامكم وأمام المغاربة كأغلبية من أن ننهي هذه المرحلة بالشتم والسب فيما بيننا”، كلام ابن كيران جاء في سياق حديثه عن الانتخابات الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي قال إنها “لم تمر سهلة علينا”.

الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وخلال لقاء فرق ومجموعات الأغلبية بمجلسي النواب والمستشارين اليوم بالرباط، فسر تماسك الأغلبية وإعمالهم لمنطق التجاوز للحفاظ على لحمتها، بمثال شجرة الزيتون التي تضرب بالعصا لتسقط ثمارها، وقال إن الزيتونة سئلت لأجل ماذا تضربين؟ فأجابت من أجل أولادي.

ابن كيران، سجل تراجع حدة معارضته من طرف بعض الفرق البرلمانية، وقال إنها لم تعد كالسابق، وقال بأن البعض عندما يزول الضباب من على عينه يرى الأمور على حقيقتها، مشيرا في هذا الصدد بمن لوح بالمساندة النقدية في إشارة منه لحزب الاستقلال، وفيما رحب بهذه الخطوة قال إننا لم نطلب ذلك من أحد، وأردف أنه السنة المتبقية من عمر الحكومة ستمر كسابقاتها وأنه مستعد لجميع الاحتمالات.

ابن كيران أوصى جموع الحاضرين من بولمانيين عن فرق الأغلبية الأربعة باستحضار روح التوافق والتعاون فيما بينهم، مع الاستعداد لتلقي الضربات مع معرفة كيفية تفاديها والاستفادة منها.

ابن كيران وكعادته دافع عن تجربته الحكومية وعدد عضا من إنجازاتها التي اعتبرها هامة، مشيرا إلى مؤشرات عدة في هذا الباب منها قوله أن رجال الأمن ليسوا كلهم جيّدون وأن العقاب والسجن أصبح جوابا اليوم لم يتجاوز منهم القانون، كما ذكر في هذا الصدد بالعديد من القضاة الذين تمت محاسبة وتأديب من ضبطوا في تجاوزات.