مجتمع

قالت الصحف: استنفار لمواجهة آثار البرد والفيضانات بالجبال

نبدأ جولتنا المسائية في قراءة ببعض الصحف المغربية، حيث أوردت جريدة “المساء” أن عملية استباقية تقوم بها عمالة إقليم تاونانت مع مختلف المصالح الخارجية، بعد تلقيهم  شكاوى من لدن مجموعة من ساكنة المناطق الجبلية بالإقليم، يشتكون من ضعف تدخلات المسؤولين أمام ما يعانونه جراء الفياضانات الأخيرة التي عرفتها المنطقة والتي أدت إلى خسائر عدة من بينها انقطاع التيار الكهربائي وبعض المسالك الطرقية لعدة أيام.

.وفي خبر آخر، كشفت ذات الجريدة عن اختلاسات بالمليارات تهدد 200 مصحة خاصة بالإغلاق، حيث كشف تقرير خاص يوجد على طاولة وزير الصحة، أن أزيد من 200 مصحة مهددة بالإغلاق، وحسب تقرير رسمي تقول الجريدة فقد أجريت أزيد من 260 مهمة تفتيش بالمصحات الخاصة بمختلف المدن.  

وفي إطلالة على جريدة “العلم” فقد أوردت أن مخيمات اللاجئين في تندوف عاشت على وقع أربعة أيام من الأمطار الغزيرة، والتي أدت إلى انهيار أكثر من 2550 بيت، وألحقت أضرارا بليغة في مرافق ومؤسسات، الأمر الذي أدى إلى غضب عارم وسط اللاجئين بتندوف.

في ذات السياق، ذكرت نفس الجريدة على لسان وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي خلال اليوم الوطني الذي خصص للسينما منذ يومين، على أن خصوم الوحدة الترابية،يعمدون إلى تزييف الحقائق التاريخية بشكل ممنهج في مجال الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني.

أخيرا مع جريدة “الأخبار” التي أوردت خبر يهم جولة ملاكمة دارت وقائعها بين مجموعة من المستشارين بالمجلس الترابي التابع للهرهورة، بعدما وصف أحد المستشارين إحدى المستشارات بـ “العاهرة”،وهي الكلمة حسب الجريدة ذاتها، التي حولت المجلس إلى حلبة للملاكة، أمام أنظار الرئيس الاستقلالي فوزي بنعلال، وباشا المدينة، بعد ما أنهت الصراعات ببعضهم إلى قاعة المستعجلات بالمستشفى المحلي بسيدي لحسن بتمارة.