سياسة

قالت الصحافة: تعذيب مواطن ووفاته وراء اعتقال 7 أمنيين بالبيضاء

العمق المغربي- مروى الحميدي

 

نستهل جولتنا في قراءة بعض الصحف المغربية، من جريدة ” الصباح” التي كشفت عن اعتقال سبعة أمنيين من مدينة الدار البيضاء بسبب تعذيب مُعتقل فارق الحياة بعد نقله إلى مستشفى ابن رشد على إثر جروح أصيب بها، قبل أن تحال جثته على التشريح الطبي.

 

وفي التفاصيل، أوردت ” الصباح” أن الأمنيين السبعة وضمنهم مُنتمٍ إلى فرقة اللواء الخفيف للتدخل السريع ” بلير”، متهمون بالتعذيب الناتج عنه وفاة في حق شاب أوقف من قبل مصالح الدائرة الأمنية التي يشتغل فيها المتورطون، وهو في حالة هيجان تحت تأثير الأقراص المهلوسة.  

 

وفي خبر آخر، كشفت ذات الجريدة، عن مخطط العمل الوطني حول الصحة والإعاقة 2015-2016، الرامي إلى ضمان ولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى خدمات صحية ذات جودة في مجال الوقاية والتكفل وإعادة التأهيل.

 

وقالت ” الصباح” إن الدولة رصدت 747 مليون درهم لتفعيل المخطط الذي يتضمن 20 تدبيرا و73 إجراء تتوزع على ست محاور، من بينها الكشف المبكر عن الأشخاص في وضعية إعاقة إلى جانب تحسين خدمات التكفل باحتياجات أشخاص في وضعية إعاقة.

 

وإلى ” المساء” التي أوردت أن شبح الاعتقال بات يلاحق المتهربين من أداء الغرامات والتعويضات، بعد أن بعث وزير العدل والحريات مصطفى الرميد مذكرة للوكلاء العامين للملك يحثهم فيها على مباشرة مساطر الإكراه البدني ضد الأشخاص الصادرة في حقهم أحكام قضائية مدنية بأداء غرامات أو تعويضات في حق الغير.

من جهة أخرى، أشارت ” المساء” إلى الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، والتي قضت ضمنه برفض الطعن الذي قدمه حزب الأصالة والمعاصرة بخصوص عملية انتخاب المصطفى القاسمي، عن حزب الاستقلال، رئيسا للمجلس الإقليمي لمدينة سطات.

 

وقالت الصحيفة إن حزب ” البام”، كان قد تقدم بداية أكتوبر بطعن في عملية انتخاب المجلس الإقليمي لسطات لدى المحكمة الإدارية بالدار البيضاء والتي منحت رئاسة المجلس الإقليمي لمصطفى القاسمي عن حزب الاستقلال، حيث استند الطعن على ” خروقات شابت العملية الانتخابية”.

وإلى صحيفة ” الأحداث المغربية”، التي لفتت إلى القلق الأمني الذي بات يخيم مؤخرا على مدينة مكناس، بعد العثور على كمية ثالثة من الرصاص الحي وشاحِني مسدس بمطرح للنفايات، حيث اعتبر الأمنيون الكمية الأكبر من نوعها.

 

وأوردت الجريدة، أن تكرار الحادث للمرة الثالثة في زمن قصير، تناسلت معه الأسئلة عن مصدر هذا الكم الكبير من الذخيرة الحية وظروف التخلص منها بهذا الشكل، وهي الأمور التي ستكشف عنها التحقيقات التي باشرتها كل الأجهزة الأمنية المختصة.

 

وعلاقة بحميد شباط، لفتت ” الأحداث”، إلى أن أمين عام حزب الاستقلال، واجه عاصفة من الانتقادات في اجتماع اللجنة التنفيذية، حيث وجد نفسه محاصرا بعدد من الأسئلة التي رجعت به لقرار الاستقالة من حكومة بنكيران.

 

مصادر ” الأحداث المغربية” قالت إن شباط اعتبر أن قرار الاستقالة من الحكومة ” لم يكن قرارا انفراديا” بل ساهم فيه وزراء الحزب السابقين الذين ” كانوا يشتكون قلة حيلتهم وضغط بنكيران عليهم وتجاهله وديكتاتوريته” وفق تعبير الجريدة، مضيفة أن شباط وجد نفسه يستنفذ الكثير من الجهد والوقت في مواجهة منتقدي الخروج من الكومة بعد ثلاث سنوات.