مجتمع

في عيد المرأة .. القناة الأولى تهين أشهر المدافعات عن نساء المغرب

في الوقت الذي كان من المقرر فيه أن يستضيف برنامج “ضيف الأولى”، عائشة الشنا، الناشطة الاجتماعية والمدافعة عن حقوق المرأة، أمس الثلاثاء، في حلقة خاصة بعيد المرأة، تفاجأ العديد من المتتبعين، بتوقيف “القناة الأولى” للبرنامج الذي يقدمه محمد التيجيني.

واعتبر متتبعون أن إقدام القناة الأولى على توقيف برنامج “ضيف الأولى” في الحلقة التي يستضيف فيها التيجيني عائشة الشنا، رائدة العمل النسوي بالمغرب، بمناسبة عيد المرأة، لا يمكن اعتباره إلا “إهانة” لها ولكل النساء المغربيات، على اعتبار أن الحلقة كانت ستناقش مختلف الأسئلة المتعلقة بالمرأة المغربية بعيدا عن أي تقاطبات سياسية أو حزبية.

وقالت الناشطة الحقوقية عائشة الشنا، في تصريح لجريدة “العمق”، إن مقدم برنامج “ضيف الأولى” محمد التيجيني، اتصل بالجمعية التي تترأسها وأخبرهم أنه سيتم تأجيل الحلقة المقررة أمس الثلاثاء وذلك لأسباب تقنية.

وأَضافت الشنا، أن الأمر لا يتعلق بإلغاء الحلقة، بل فقط تأجيلها إلى وقت لاحق، مؤكدة أن التيجيني اقترح عليها يوم 21 مارس القادم لاستضافتها بالبرنامج، غير أنها اعتذرت له بسبب التزامها بأنشطة بمدينتي أسفي ومراكش.

هذا، وقد حاولت الجريدة الاتصال بمحمد التيجيني مقدم برنامج “ضيف الأولى” للتعليق على خبر توقيف القناة الأولى لبرنامجه، غير أن هاتفه ظل يرن دون رد.

يشار إلى أن أنه تم توقيف برنامج التيجيني “ضيف الأولى” بشكل رسمي، وذلك لعدم احترام البرنامج للضوابط القانونية والتنظيمية المنصوص عليها في دفتر التحملات الخاص بالقناة الأولى.

وأفاد مصدر لجريدة “العمق”، أنّ قرار التوقيف جاء بعدما وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” لبرنامج “ضيف الأولى” عدة إنذارات، كان آخرها حين استضاف صاحب البرنامج الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العُماري.

هذا، وكان من المقرر اليوم أن تبث حلقة “ضيف الأولى” والتي يستضيف من خلالها عائشة الشنا إلا أن الأمر لم يتم بسبب المنع.

تعليقات الزوار

  • أحمد الجيدي
    منذ 7 سنوات

    ما هي المرأة التي تتمتع بالحقوق ؟ المرأة الحالية لونها ملوث بالتلوث البيئي .وعندما تلوثت فقدت حقوقها الأساسية .فصورتعا في الشارع العام مبتذل إلى درجة الإنحطاط في لباسها وتصرفاتها الغير متزنة .في قرارتها النفسية .فهي تبحث عن المال القدر عبر الإتجار في جسدها الذي أصبح شبه مستباح فالحقوق الذي تطالب بها المرأة ضيعتها بنفسها حين أرادت ركب أمواج الموضة والتمرد على الأعراف البسيطة للمجتمع فضلا عن تحديها لتعاليم الإسلام الذين حفظ لها كل الحقوق وصانها من كل السلوكات المشينة سواء في بيتها أو في الشارع العام أو سفرها .فالحقوق الذي يتمتع بها الرجل كفلها الإسلام للمرأة وزيادة وجعل منها أمة لوحدها وكما جاء في المقولة المشهورة (وراء كل عظيم إمرأة ) فهي تشرف على تربية النوابغ وتوجيههم من مسؤوليتها الأدبية والأخلاقية والإنسانية والدينية وهي خاصية لم تعظى للرجل .فالرجل أعطي لها مسؤولية الإشراف العام وهو مشترك بين الرجل والمرأة فيما التوجيه المعنوي أعطي للمرأة لقربها اللسيق بالأسرة الصغيرة والكبيرة فكل تدهور في العائلة الصغيرة مرده للمٍرأة وكل إنشقاق فيها غالبا ما يكون لها حض الأسد ورفع عنها التكاليف الكبرى الخارجية وتحملها الرجل ليصونها من كل تحرشات في الحضر والسفر .إلا أنها تنكرت لها فضاعت وضيعت موقعها .فلها الحق في التعليم والتجارة والوظيفة وممارسة السياسة وتحملها المسؤولية في المجتمع كالرجل وإن كانت المرأة تنظر إلى مساواتها بالرجل في السفر و...فهي لم تقدر الميزة الثمينة الذي منحها الإسلام لها .فالإسلام ليس دين رأي فقط فهو تشريع من قبل خالق الخلق وهو أعلم بما أودع في هذا الخلق العجيب وحمله الأمانة من ذكر وأنثا وحدد المواقع لكل منهما فالله سبحانه وتعالى حشى أن يظلم أحدا سواء رجل أو امرأة ولا يمكن لأحد أن يحب الإسان فوق حب الله له .ومساوات المرأة بالرجل مساوات تشاركية من أجل التكامل في المجتمع . أحمد الجيدي