سياسة

العنصر للعمق: لم نشارك في اجتماع 8 أكتوبر وأتحدى من يثبت العكس

نفى الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، بشدة مشاركة حزبه في الاجتماع الذي قالت وسائل إعلام إنه انعقد بين زعماء عدة أحزاب سياسية يوم 8 أكتوبر، أي يوما واحد بعد انتخابات 7 أكتوبر، والذي أوردت المصادر ذاتها، أنه تم تخصيصه من أجل مناقشة سبل “الانقلاب” على نتائج الانتخابات التي منحت الصدارة لحزب العدالة والتنمية.

وشدد العنصر في حوار مصور مع برنامج “حوار في العمق”، الذي يقدمه محمد لغروس، على أن حزبه لم يشارك بتاتا في الاجتماع المذكور ولم يبحث الحزب عنه أي ممثل له، متحديا أيا من الفرقاء السياسيين أن يثبت أن حزب الحركة الشعبية شارك فيه، مشيرا أن سياق انتخاب المالكي رئيسا لمجلس النواب جاء في سياق مختلف عما أثير بشأن أنه كان نتيجة لصفقة من لدن الأحزاب المجتمعة يوم 8 أكتوبر.

وأوضح أن السياق الذي جاء فيه انتخاب المالكي كان مرتبطا بمسألة أخرى تتعلق بأن حزب العدالة والتنمية لا يمكنه أن يرأس مجلس النواب لأنه يملك رئاسة الحكومة، وأن حزب الاستقلال الذي جرى إبعاده من مفاوضات تشكيل الحكومة لا يمكن أن نمنحه هدية ونصوت عليه ليترأس مجلس النواب.

وأضاف: “بقي حزب التجمع الوطني الذي قال إنه لا يهمه الأمر في هذه الظرفية، وحينئذ بقي حزب الاتحاد الاشتراكي الذي عبر عنه رغبته في دخول الحكومة، والذي عبر أيضا منذ مدة عن نيته في ترأس مجلس النواب”، مشيرا أن الأمر لا يتعلق بأي انقلاب أو أي شيء، بل إن الأمر لا يعدو أن يكون مرتبطا بالأحداث المتتابعة التي وقعت.