اتفاقية تجمع “أكوا باور” وجماعة ورزازات لمواكبة برنامج عمل الجماعة
من المنتظر أن يتم يوم الاثنين المقبل، توقيع مذكرة تفاهم بين شركة أكوا باور II ورزازات والمجلس الجماعي لورزازات، والتي تروم مواكبة إنجاز وتتبع وتقييم وتحيين برنامج عمل جماعة ورزازات للفترة الممتدة ما بين 2017 و 2022، بالموازاة مع ما تقوم به من مجهودات تنموية بالمنطقة.
وأورد بلاغ لجماعة ورزازات، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن “بروتوكول هذه الاتفاقية سيكون مثابة إطار عام للتفاهم بين الجماعة الترابية لورزازات و شركة أكوا باور II، ويلتزم بموجبها الطرفان بالتعاون وفق منهج تشاركي ترتكز آلياته على عناصر الأولوية، الالتقائية و الاستمرارية، مع استحضار جميع المقاربات التنموية خلال تنفيذ إنجاز وتقييم وتحيين المشاريع موضوع الاتفاق، بشكل ينسجم ومتطلبات التنمية المستدامة للجماعة الترابية لورزازات المبنية على رؤية استراتيجية واضحة”.
ويتمحور موضوع بروتوكول الاتفاق، حسب البلاغ ذاته، حول النقط التالية؛ “استحضار و مراعاة برنامج عمل الجماعة في وضع وتنفيذ مختلف العمليات التنموية داخل جماعة ورزازات، وكذا بلورة المشاريع التنموية موضوع الاتفاقية ببرنامج عمل الجماعة، بالإضافة الى تمويل انجاز مشاريع برنامج عمل الجماعة ودعمها تقنيا وفقا لبطائق هذه المشاريع و للاتفاقيات المحتمل إبرامها حولها”.
وأكد بلاغ جماعة ورزازات، أن “التكوين وتحسيين التشغيل يدخل ضمن أولويات الاتفاقية، المذكورة حيث سيتم تركيز الجهود على تطوير برامج تكوين ذي صلة بأنشطة شركة أكوا باور من أجل تحسين تشغيل الموارد المحلية وتمكينها من امتلاك مهنة خلال فترة بناء المحطة، بل وفيما عدا ذلك أيضا. وفق برنامج مسطر مع الإدارة الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغلOFPPT”.
وأضاف بلاغ الاتفاقية الموقعة بين الطرفان المذكوران، أن “المقاربة التي ستنهجها الجماعة الترابية لورزازات و شركة أكوا باور تستهدف أيضا النساء عامة، بغية تمكينهنّ من تطوير أنشطة مدّرة للدخل، وتحسيين أوضاعهن الإجتماعية وفق برامج مدروسة تأخد بعين الاعتبار محاربة الهشاشة والاقصاء الاجتماعي في الأحياء الهامشية، وتعزيز التعاون مع شركاء آخرين خاصة وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.”
واعتبر البلاغ أن “فلسفة مذكرة التفاهم ترتكز على محاربة الاقصاء والتهميش الاجتماعيين، وسيسهر الجانبان، على وضع خطط تروم الاشتغال على تحسين أوضاع هذه الفئة، والخروج بها من الاوضاع الهشة التي تعيشها الى وضع أفضل”.
“وايمانا منهما بأهمية الشباب و الطفولة ودورهما في بناء مستقبل الأمم، سيكون الشباب والطفل محورا أساسيا في استراتيجية الاشتغال من خلال مقاربة تشاركية تمكن من وضع برامج تروم النهوض بالطفولة و الشباب في شتى المجالات التربوية والترفيهية والثقافية”، حسب نص الاتفاقية.
وأبرز بلاغ جماعة ورزازات أن “قطاع الصحة سيشكل أولوية في البرامج الاجتماعية التي تسترعي باهتمام الجماعة الترابية لورزازات و شركة أكوا باور ورزازات II، وستنكبان بمعية على وضع تصور منبثق من برنامج الجماعة، يروم النهوض يهذا القطاع الحيوي”.
