سياسة

رئيس حكومة الشباب: خروج PJD للمعارضة وارد وكل الخيارات مفتوحة

قال رئيس حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية، بوجمعة بيناهو، إن خروج حزب العدالة والتنمية لصف المعارضة يبقى خيارا واردا، وقد يكون جوابا على الملك بأن الحزب “لا يقبل أن تكون هناك شخصية ثانية من العدالة والتنمية في رئاسة الحكومة بدل عبد الإله بنكيران”.

واعتبر بيناهو، في تصريح لجريدة “العمق” أنّ بلاغ الديوان الملكي، ليوم الأربعاء “يأتي كرد فعل على الوضعية التي يعرفها المشهد السياسي ببلادنا”، مشددا على “أنه من خلاله تتضح مسألة كبرى، ألا وهي أن الملك يفعّل اختصاصاته الدستورية منطلقا من الفصل 42 الذي بمقتضاه هو الحَكم ما بين المؤسسات الدستورية والسّاهر على ضمان استمراريتها”.

وأوضح الناشط السياسي عضو الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، أنّ “قرار إبعاد عبد الإله بنكيران من استمراره في مفاوضات تشكيل الحكومة، يأتي كذلك في إطار تنزيل مقتضيات الفصل 47″، مردفا أنّ “هذا الفصل لا يُحتّم أن يكون رئيس الحكومة المكلّف هو الأمين العام لحزبه، ولكن يحتّم على أن يكون من الحزب الذي تصدّر نتائج الانتخابات”.

“هناك مجموعة من السيناريوهات المحتملة، منها احتمال قبول بشخصية أخرى يتم تكليفها بتشكيل الحكومة، إلا أنّ هذا الاحتمال سيدخل في مفاوضات جديدة، وكذا في توافقات مع الهيئات السياسية”، يقول بيناهو، مضيفا “وهناك سينارهويات أخرى يتم طرحها بقوّة”، مشيرا إلى “إمكانية خروج حزب العدالة والتنمية إلى المعارضة”.

وأردف بيناهو، قائلا: إنه “إذا توافقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مع هذا الخيار ومع هذا الطرح، فإنه يعتبر رد ضمني وليس صريح على أن حزب المصباح لا يقبل أن يكون هناك شخصية ثانية من العدالة والتنمية في رئاسة الحكومة بدل عبد الإله بنكيران”.

وأكد الناشط السياسي المذكور، أنّ “المشهد السياسي ببلادنا مفتوح على مجموعة من الاحتمالات”، موضحا “أننا الآن كمتتبعين وكفاعلين وباحثين سياسيين ننتظر رد حزب العدالة والتنمية، لأن الرد عندما سيكون من هذا الأخير سنعرف إلى أين يتجه المشهد السياسي، وكلمة الفيصل في آخر المطاف ستكون للملك”، يورد المتحدث ذاته.