وجهة نظر

كواليس استقبال بنكيران للعثماني ببيته

بنكيران و هو يستقبل العثماني ببيته : مرحبا وألف مرحبا بالسيد الرئيس
العثماني و هو يعانقه بحرارة :ترحب بك الجنة …راك باقي الرئيس ديالي….
تنهار دموع العثماني وهو بين ذراع بن كيران….
بنكيران بضحكته المعهودة:و تا غايسميوك البكاي من نهارك..
العثماني بإبتسامته الهادئة:الله يجيبنا في الصواب..
بنكيران ينادي زوجته نبيلة:نبيلة شي براد أتاي و شحريه مزايان ،راه سواسة كايبغيو أتاي حار….(هاهاها) ،و ماتنسايش الحلوى لكتعجب العثماني.. ياكل منها و يدي منها راها شاهدة على كاغ المشاورات… و خصها تكمل معاه… (ها ها ها)
العثماني بهدوئه و بإبتسامته :شكرا ليك أختي نبيلة..
بنكيران مستدركا: أجي راه كايقلبو الصحافة على مراتك حليمة …قولها ماتسوقش ليهم..و تلبس كما بغات…ياقفطان ياجلابة مني تزور ترامب (ها ها)
راه أسيدي قالوا ربة بيت و سكتوا ماعارفيش راها عندها شهادة الدراسات العليا… و راه كاتهرس راسها مع محاربة الإدمان بسلا…
العثماني ينصت و يبتسم ولازالت دهشة التعيين واخداه…
و يعاود يخرجو صوت بنكيران من تخمامو …: واش بنتك خولة خدمات؟
العثماني :مازال…
بنكيران: كان الله في عونها… إما عليها تبقى عاطلة تتخرج أنت من الحكومة… ولا تلقا خدمة و تواجد للقنابل لغتنزل عليها و عليك…فهذا كشي ديال راه خدموها لحقاش هي بنت رئيس الحكومة.. و نجم الدين.. باقي في الخارج… ؟
العتماني :باقي كيكمل دراستو؟
بنكيران:قوليه راه إلا دخل شي ريستو ولا السينما… و لا قطع الطيارة… يجمع الفاكتورات… راه غاتحتاج لها مني قولو راه كيخسر فلوس الدولة….واش فهمتي ولالا… إيوا شرب أتاي وخا راه فاسي (ها هاها) …
العثماني :الله أودي عاد غانشرب أتاي نبيلة…. راه من السبعينات و حنا نشربوه…مرا عندي و مرا عندك..
بنكيران : و مرات عند بها الله يرحمو
العثماني:الله يرحمو…. خلى بلاصتو…
بنكيران :وايييه…
العثماني :باش توصيني..
بنكيران:راك فران و قاد بحومتو.. راني مفتخر بك….و را هادكشي. ديال الطب النفسي غا يعاونك بزاف …و هذاك رياضة المشي غاتنفعك في الماراطون لكايتسناك.. (ها ها ها)
سير الله ييسر لك الأمور ر تخرج البلاد من هاذ البلوكاج…

ولم ولن ينتهي الكلام بين رفقة الدرب…. بنكيران صاحب القهقهة التي يسمعها القريب و البعيد و رفيق دربه العثماني صاحب الإبتسامة الهادئة و التي كذلك تصل للقريب و البعيد…
كل واحد فيهم عندو طريقتو في تعمار أتاي …ولكن مايمكنش يشربوا كلا واحد بوحدو…. لابد يشربوه بجوج على مائدة واحدة و صينية مغربية وحدا….
تحية للقيادتين…مهما أختلفنا معكما فلكما كل الإحترام و التقدير…لوطنيتكما و حبكما لوطنكما…

*القصة من خيال الكاتبة وليست واقعية

تعليقات الزوار

  • محمد المين
    منذ 7 سنوات

    ههههههه ممتازة

  • خريبكة المنهوبة
    منذ 7 سنوات

    عيني دمعوا . حشومة عليك بكيتيني