أسطول النقل بمكناس يتعزز بـ 30 حافلة جديدة مجهزة بالويفي
تعزز أسطول النقل الحضري بمكناس بـ 30 حافلة جديدة ذات مواصفات عصرية، كلف غلافا ماليا يناهز 45 مليون درهما.
وتنتمي هذه الحافلات التي سلمت، عشية الاثنين، في حفل رسمي، للجيل الجديد من العربات بتوفرها على مواصفات وخصائص تقنية تراهن عليها شركة (سيتي باس) المسيرة للقطاع بمكناس، لتوفير مزيد من الراحة والأمان للمرتفقين، بتجهيزها بـ (الويفي) وكاميرات المراقبة، فضلا عن كونها تحترم البيئة بفضل محركاتها من نوع (أورو في) المطابقة للمعايير الأوربية للعربات ذات الوزن الثقيل.
وتتميز هذه الحافلات بمظهرها الجديد سواء على مستوى العلامة التجارية للشركة أو الشكل الجديد للحافلات الذي بات ذات ألوان زاهية ومفعمة بالحيوية تمثل لـ”باب منصور” الأثري كرمز للصلة بين ماضي وحاضر المدينة ولغنى صناعتها التقليدية.
وأكد علي مطيع الرئيس المدير العام لشركة (سيتي باس) على هامش الحفل الذي حضره السيدان عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس وعبد الله بوانو رئيس جماعة الحضرية لهذه المدينة، التزام الشركة منذ سنة 2005، تاريخ نيلها صفقة تدبير القطاع بالحاضرة الإسماعيلية، بتقديم خدمات جيدة، وأن ال30 حافلة الجديدة تنضاف لست أخرى سلمت السنة الماضية حيث كلفت جميعها (36 حافلة) غلافا ماليا ناهز 55 مليون درهم.
وكشف مطيع في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن 140 حافلة أخرى من الجيل الجديد ستعزز أسطول النقل الحضري بمكناس مع متم السنة المقبلة، ستكلف اعتمادا ماليا بقيمة 200 مليون درهما، مضيفا أن الشركة ستعمل كذلك على تحسين جودة خدمة الحافلات الحالية قبل قدوم الصيف المقبل، حتى يكون أسطول النقل الحضري في أفضل حال.
وفي تصريح للصحافة، اعتبر بوانو أن النقل الحضري من إحدى البنيات التحتية التي تعرف تطورا بمكناس والتي عانت طويلا في غياب هذا القطاع، قبل أن يحقق إقلاعا سنة 2005 بتوجيه من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال إن شركة (سيتي باس) بتجديدها المتواصل لهذا الأسطول، إنما تعبر عن التزامها بشروط دفتر التحملات، وبالرغبة في تقديم خدمة جيدة للساكنة المحلية وسد النقص في الأحياء التي تعاني خصاصا في بعض الخطوط، خاصة بعد التخلص من مجموعة من الحافلات التي لم تعد صالحة للاستعمال، داعيا بالمناسبة إلى أن يطال هذا التجديد سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة للارتقاء بالصورة الحضرية التي يجب أن تكون عليها مدينة مكناس.
