مجتمع

الجكاني يتشبت ببراءته وعائلته تستغرب الحكم الاستئنافي ضده

استغربت عائلة المهندس خالد الجكاني، من الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف بأكادير صباح اليوم الثلاثاء على ابنها والقاضي بحبسه سنة نافذة مع غرامة مالية قدرها 10 ألاف درهم.

وقالت عائلة المهندس الجكاني، في بلاغ لها، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، إنه “على عكس ما توقع الجميع وفي الوقت الذي كنا نستبشر خيرا وننتظر انفراجا في القضية بالبراءة لفائدة اليقين أو لفائدة الشك، وفق ما راج في آخر جلسة بمحكمة الاستئناف من حجج وبراهين كان أقواها تحدي خالد نفسه بالتحري في البصمات قابلا بأقسى العقوبات، دون الإستجابة لطلبه”.

وتابع البلاغ، أن محكمة الاستئناف بأكادير رفضت كل الدفوعات الشكلية والموضوعية لهيئة الدفاع، ورفضت مجرد الاستماع لشهادة الشهود، ورفضت طلب التحقق من المكالمات واجراء خبرة في كل الإيصالات، وكذلك رفضت التحقق من البصمات على الظرف و الأوراق المالية”.

وجاء في البلاغ ذاته، أن “محكمة الاستئناف رفضت كل التناقضات الصارخة في المحاضر و شكاية المشكي “الممتاز”، ورفضت أن تتحقق مجرد التحقيق في الغاية من الرشوة و مآل المحجوز، ورفضت أمور أخرى مهمة”، مضيفة أنهم فوجؤوا أن المحكمة “مقتنعة أكثر وبشدة بأن خالد “مرتش” فرفعت الحكم بالإدانة من ثلاثة أشهر إلى سنة واحدة سجنا نافذا مع غرامة 10000 درهم”.

وأشارت عائلة الجكاني، أنها رغم استغرابها للحكم، إلا أنها تحترم قرار المحكمة وقناعة السادة القضاة رغم المرارة والحسرة، شاكرة كل “موظفي محكمة الاستئناف على المساعدة والتعاطف الكبيرين وحسرتهم رغم علمنا منذ البداية أن الأمور أكبر بكثير من خالد كمواطن من الدرجة العادية وأكبر من أسرته التي لا تملك مقالع ولا نفوذ ولكن تملك الإيمان بالله ودعوات آلاف المغاربة والمؤمنين”.

وأرفقت عائلة المهندس المعتقل بلاغها برسالة لخالد الجكاني من داخل السجن يقول فيها:” أيها المُحبّون والمتعاطفون والحقوقيون والغيورون، أيها الأوفياء والصادقون المخلصون في مراكز السلطة والقرار الذين يملكون الجرأة ولا يخشون في الله لومة لائم : إني ضحية فساد لوبي خطير وإني مظلوم وبريء وضعيف بنفسي قوي بالله و بمساندتكم : فماذا انتم فاعلون لإحقاق الحق و نصرتي ؟؟”.

وأضاف المهندس خالد الجكاني قائلا: “سأظل صابرا ثابتا مطمئنا لقضاء الله وقدره وسيبقى شعاري الأول والأخير :” رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ “، لكن أمانة في رقبة كل من يستطيع فعل شيء في القضية أن لا يبخل ، لأن أهل الفساد متعاونون على الضعفاء الشرفاء و إني فوضت أمري لله و حسبي الله و نعم الوكيل”.