سياسة

يايموت: القصر يسترد سلطة رئاسة الحكومة مع العثماني

قال الباحث في العلوم السياسية، خالد يايموت إن الحكومة الجديدة التي تم تنصيبها اليوم الأربعاء من طرف الملك محمد السادس، تستجيب للتغيرات السياسة القائمة في المغرب بعد انتخابات 7 أكتوبر 2016.

وأضاف يايموت في تصريح لجريدة “العمق”، “أن أول ملاحظة يمكن أن يلاحظها المتتبع أنها حكومة، راعت بالدرجة الأولى هذا النوع من التغيير الجديد الذي هو استرداد المؤسسة الملكية لسلطة رئيس الحكومة أولا، ليس بشكل كامل لكن استردادها على الأقل بنسبة ما، ولا يمكن القول بأنها نسبة مهمة لكنها على الأقل ما وفره دستور 2011 من ممارسة”، مشيرا إلى أنه يبدو أن هناك وجهة نظر أخرى تقوم على فصل السلطة سواء من رئيس الحكومة أو من بعض القطاعات.

وأوضح “المتحدث”، أن رئيس الحكومة لم تكن له خيارات في اختيار الوزراء، ولم تكن له خيارات حتى في هندسة شكل الحكومة، مضيفا أنه من جهة أخرى، بعض القطاعات الوزارية التي تريد منها المؤسسة الملكية أن تكون فاعلة تدخلت فيها بشكل مباشر عن طريق الشخصيات المستوزرة في هذه القطاعات.”

واعتبر الباحث في العلوم السياسية أنه يبدو أن الحكومة في مجملها تنحو منحا اقتصاديا، بمعنى أنها ليست حكومة ذات طبيعة سياسية، بل ذات طبيعة تدبيرية محضة، ولن تكون لها السلطة على مستوى السياسات العمومية، وستكون فقط مدبر من مدبري السياسات العمومية لا أقل ولا أكثر”، مضيفا، “أنه يمكن تقع في المستقبل تغييرات معينة.”