أدب وفنون

أكادير تحتفي بـ “ثقافات العالم” في النسخة الثانية لمهرجان “الفياك”

تحتضن مدينة الانبعاث بين 12 و14 من شهر ماي المقبل، الدورة الثانية لمهرجان أكادير الدولي للثقافة والفنون “الفياك”، حيث تسعى الدورة الجديدة للمهرجان إلى تأكيد بعد الأخير في الاحتفاء بإيقاعات وثقافات العالم، عبر ترسيخ بعده الجهوي الممتزج بالبعد الإفريقي إيقاعا وجسدا.

وبحسب بلاغ للمنظمين فإن العنوان البارز للمهرجان، هو جعل الأخير جسرا للحوار بين الجنوب والشمال، حيث من المنتظر أن تؤثث أمسية الافتتاح، فنانة الفلامينكو العالمية أورسولا لوبيز، مسبوقة بإيقاعات لفرقة إينوراز السوسية المنفتحة على موسيقى العالم.

وستعرف برمجة المهرجان أيضا حضورا قويا لفرق طاطا الأمازيغية والعربية والگناوية، وذلك بهدف تأكيد البعد التعددي للمهرجان، توازيه مشاركة مكثفة لفرق تعكس الثقافات المحلية من أُستورياس شمال إسبانيا ومن جزر الخالدات.

كما سيعرف المهرجان أيضا مشاركة فرقة رومانية من بوخارست وكذا فرق من المالي والطوغو، بالإضافة إلى مشاركة الفنان مغربي الأصل عزيز سحماوي مع فرقته العالمية اينيفيرستي كناوا المكونة من فنانين من الطوغو ومن فرنسا.

المهرجان، وفق بلاغ المنظمين، والذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، سيفتح المجال أيضا أمام البعد الثقافي، حيث سيكون زوار المهرجان أمام ورشات للفن التشكيلي ولقاءات وحوارات، وذلك بهدف التأكيد على أنه “لا ثقافة بدون تواصل”، بحسب لغة البلاغ.