منوعات

صحف: جهات عليا أرادت الوردي في وزارة الصحة

 نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية “أخبار اليوم”التي أوردت أن جهات عليا تدخلت لإعادة الحسين الوردي للاستوزار في حكومة سعد الدين العثماني على رأس وزارة الصحة.
 
وأوضحت اليومية، أن الحسين الوردى كاد يغادر وزارة الصحة فى تشكيلة حكومة العثمانى، بعدما أمضى خمس سنوات في القطاع في حكومة بنكيران.
 
وأضافت اليومية، أن العثماني تشبث بالحصول على قطاع الصحة،  بعدما فقد وزارة العدل، واقترح لهذا المنصب مصطفى الإبراهيمي، وهو طبيب وبرلمانى سابق من الحزب وتم الاتفاق.
 
وأشارت أخبار اليوم، أن الاتفاق تم مع نبيل بنعيد الله على أن يحصل على وزارة الشباب والرياضة، ليتولاها رشيد ركبان برلماني حزب التقدم والاشتراكية السابق، لكن فجأة، وقعت اتصالات أعادت الوردي إلى موقعه، ومنحت الشبيبة والرياضة للأحرار.
 
إلى يومية المساء التي أوردت نقلا عن مصادرها، أن مستشارا جماعيا بجماعة دار بوعزة ضبط من طرف عناصر الأمن الخاص بأحد الأسواق الممتازة بالدار البيضاء وهو يضع عربة التبضع الخاصة بالسوق داخل سيارته، وهو ما استدعى الاحتفاظ به داخل إدارة السوق المعنى لعدة ساعات قبل أن تتدخل جهات وصفت  بالنافذة ليتقرر إخلاء سبيله بعدما اعتذر عن الواقعة وتعلل بأن ما تم لم يكن عن قصد.
 
وأوضحت اليومية، أن هذا الخبر ذاع وسط باقى المستشارين بالجماعة، والذين أخذوا يتهكمون على المستشار المعني الذي ثارت ثائرته ، غير أن الطريقة التي تم بها التعامل معه أغضبت أحد المستشارين، الذي تقدم بطلب إعفائه من مهامه معللا طلبه بالاحتقان الذي تعرفه البلدية وعقلية بعض المستشارين ومستواهم الثقافي وسلوكاتهم التي لا ترقى إلى ما تنتظره ساكنة لدار بوعزة حسب وصف نص طلب الاستقالة.
 
كما أن لهؤلاء المستشارين حسب المستشار المستقيل، اهتمامات أخرى بعيدة كل البعد عن الفعل الجماعي، إذ وجودهم كعدمه، خاصة أن بلدية دار بوعزة تفتقر  إلى المعارضة.
 
ونقرأ أيضا في يومية “المساء”، أن التقرير الذي وضعه الأمين العام للأمم المتحدة لدى أعضاء مجلس الأمن تسبب في رجة داخل قيادة جبهة البوليساريو، فيما سارعت بعض الأصوات فيها إلى اتهام فرنسا من جديد بالوقوف وراء بعض مضامين التقرير.
 
وأشارت اليومية أن أصوات داخل الجبهة تداولت أن بصمات فرنسا واضحة فى هذا التقرير، مشيرة إلى أن المكلف بحفظ السلام فى الأمم المتحدة قادم من وزارة الخارجية الفرنسية. ويمكن القول هنا بأن التقرير يتمحور كله حول أزمة الكركرات حسب محسوبين على الجبهة، وصدم التقرير الجبهة بعد تغييبه لنقاش توسيع صلاحيات بعثة المينورسو.