اشتكى مواطنون اقتنوا شققا بحي أبواب مراكش من شركة “الضحى”، من اكتشافهم حجما كبيرا من “الغش” في البناء، وتهرب الشركة من إتمام عمليات الإصلاح والتهيئة، رغم التزامها في محضر رسمي أمام والي الجهة سنة 2011 بإتمام الإصلاحات، غير أنها مازالت لم تف بالتزامات المحضر، رغم مرور حوالي ست سنوات بعد توقيعه.
وأفاد بيان صادر عن جمعية “سكان عملية أبواب مراكش – المستوى المتوسط المنطقة 10-13″، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن الشقق التي اقتنوها من الشركة التي يملكها الميلياردير أنس الصفريوي، طالتها اختلالات كبيرة في قنوات الصرف الصحي، وتشوهات في البناء، إضافة إلى تشقق الجدران رغم قصر عمر هذه الإقامات.
واشتكى البيان الصادر عن جمع عام لسكان المنطقة المذكورة، الأسبوع المنتهي، من الأوراش المفتوحة والأتربة المترامية، وكثرة الحفر بالإقامات السكنية المذكورة، وهو ما جعلها “تجمعات سكنية غير لائقة” حسب تعبير البيان.
وسبق للجمعية المذكورة أن وقعت محضرا مع ممثلي شركة الضحى أمام والي جهة مراكش تانسيفت الحوز (حسب التقسيم القديم)، بعد مراسلات عدة لم تستجب لها الشركة من أجل تصحيح الاختلالات التي سادت عمليات البناء، وإتمام الأوراش التكميلية للإقامات السكنية، غير أن هذا المحضر بقي طي النسيان والإهمال.
وخرج سكان مناطق أخرى من عمليات أبواب مراكش، قبل ثلاثة أشهر، للاحتجاج أمام الإدارة الجهوية للشركة نفسها، منددين بنفس المشاكل المذكورة أعلاه، ومشددين على أنهم تعرضوا لما اعتبروه “نصبا” من طرف الشركة، ودعو السلطات المحلية والجهات المسؤولة ذات العلاقة بالموضوع للتدخل وإجبار الشركة على تعويض السكان في الخسائر، وإصلاح الاختلالات التي يمكن إصلاحها.
تعليقات الزوار
على مجموعة الضحى ان تعي ان السكان سيتصدوا لها بكل الوسائل المشروعة لنيل حقهم التعلم ان صورتها ستعرف المزيد من التقهقر إلى درجة الصفر و مبيعاتها ستعرف الانهيار بفعل ما ستعرف كم احتجاجات