مجتمع

مستخدمون بالرابطة المحمدية للعلماء يشتكون من “تهميش” الإدارة

كشف مصدر داخل الرابطة المحمدية للعلماء، أن عددا من باحثي ومستخدمي الرابطة، يشتكون مما يعتبرونه “تهميشا وتعنتا” للإدارة في تعاملها مع مطالبهم الاجتماعية والمهنية، مشيرا إلى أن المشتكين “يناشدون الملك للنظر في وضعية الرابطة، ونظامها الداخلي وأوضاع العاملين والمستخدمين بها”.

وأوضح المصدر أن عددا من المستخدمين يستنكرون ما يصفونه بـ”نهج سياسة الآذان الصماء والتماطل الممنهج لإدارة المؤسسة اتجاه صرف التعويضات للسنتين الماضيتين، رغم الوعود التي قدمت، وملأ استمارتين لسنتين متتاليتين”، مضيفا أنهم يرفضون “فصل عدد من الباحثين والمستخدمين من العمل كيفما كانت المبررات”.

مصدر الجريدة، قال إن المشتكين يطالبون بإرجاع المفصولين عن العمل وصرف تعويضات وتحفيزات للعاملين والمستخدمين والباحثين للسنتين الماضيتين، وعدم تجاهل مطالب المستخدمين، مع “وضع حد لسياسة الترهيب والزجر التي تنهجها الإدارة لمؤسسة من المفروض فيها أن تكون نموذجا للحوار والحكامة والتدبير”، مؤكدين “انفتاحهم على جميع المبادرات البناءة لإدارة المؤسسة التي تصب في خدمة أهدافها ومصالح العاملين بها”.