سياسة

البام يحرج العثماني من داخل قبة البرلمان ويتهمه بـ”التضليل”

استغل فريق حزب الأصالة والمعاصرة الجلسة العمومية المخصصة لمناقشة البرنامج الحكومي، المنعقدة زوال اليوم الاثنين بمجلس النواب، ليرمي بسهام نقده على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، متهما إياه بـ”التضليل”، وذلك ردا على تصريحات رئيس الحكومة التي نفى فيها أن يكون قد وجه أي دعوة لزعيم البام، والتي نقلها عنه عضو المجلس الوطني للحزب، مصطفى بابا في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”.

وقالت زهور الوهابي، عن فريق الحزب، قبل الشروع في مناشقتها للبرنامج الحكومي، “إذا كنتم ستستمرون في تضليل الرأي العام وووسائل الاعلام، نؤكد لكم أن أي لقاء سيكون بحضور الإعلام والاعلام الحزبي، ونحن كدمقراطيين  نتمى لحومتكم النجاح في خدمة الصلاح العام”.

وكان  المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد ردا على تصريحات رئيس الحكومة التي نفى فيها أن يكون قد وجه أي دعوة لزعيم البام، والتي نقلها عنه عضو المجلس الوطني للحزب، مصطفى بابا في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، (قال) مشيرا أن ما “تم الترويج له يعد تضليلا وكذبا تدشن به الحكومة الجديدة القديمة مسارها الذي لا يبشر بالخير عل غرار ما سمي بالبرنامج الذي تقدمت به الأسبوع الماضي أمام السيدات والسادة البرلمانيين”.

وأوضح حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ توصلت به جريدة “العمق”، أن ما نشر- في إشارة منه لتدوينة مصطفى بابا – “لا يعد ردا من رئيس الحكومة بصفته المؤسساتية، بل هي تدوينة لأحد المناضلين بالحزب الذي يقود الحكومة الحالية، وكان الأجدر من رئيس الحكومة أن يصدر بلاغا لتنوير الرأي العام لا أن يلجأ لخدمات التوضيح بالوكالة”.

وأكد البلاغ ذاته، أن “لقاء الأمين العام برئيس الحكومة وبحضور رئيسي فريقي الحزب بالبرلمان، كان بطلب من سعد الدين العثماني إذ اتصلت رئاسة ديوان رئيس الحكومة بالأمين العام على أن يتم اللقاء في الساعة 10 صباحا وتم تأجيله إلى 11 بطلب من إلياس العماري، ويمكن الرجوع للتسجيلات في هذا المجال إذا دعت الضرورة ذلك”.

وأضاف حزب الجرار، أن “اللقاء وكما جاء في بلاغ الحزب، ركز على أدوار المعارضة وفق ما تخوله لها القوانين، كما طلب رئيس الحكومة المعين من الأمين العام تسهيل مسطرة مناقشة مشروع قانون المالية”.

وأردف حزب الأصالة والمعاصرة، أن “الهدف من نشر هذا التوضيح هو تنوير الرأي العام، وتحذيره من التضليل والكذب الذي تمارسه بعض الأطراف التي يفترض فيها الصدق والتحلي بالأخلاق، خاصة في التعامل مع مختلف الشركاء والفرقاء السياسيين”.

و

تعليقات الزوار

  • منصور مصطفى
    منذ 7 سنوات

    كان الاستاذ بنكيران على حق لما حارب هذا الشخص لانه لا ميثاق له.واليوم تبين ان طيبوبة الدكتور العثماني لا تنفع مع البعض وعليه اذن ان "يجمع راسو" ويطلب المشورة والوصفة السحرية من الذي سبق له التعامل معه حتى يقف كل واحد عند حدوده.هؤلاء لهم حسابات كثيرة مع العدالة والتنمية واختاروا هذا الوقت المناسب لهم للضرب تحت الحزام.وهنا يفهم لماذا فرحوا اشد الفرح لتولي الدكتور العثماني رئاسة الحكومة لانهم يظنون ان الحزب اصبح لقمة سهلة ولكن يقظة البيجيديين ستكون لهم بالمرصاد