مجتمع

“العمق” تكشف آخر مستجدات ملف الجاكني “مهندس كلميم”

علمت جريدة “العمق”، أن خالد الجاكني، المعروف بـ”مهندس كلميم”، والذي اعتقله الأمن بتهمة “تلقي الرشوة”، سيتم نقله إلى السجن المحلي بالرشيدية، القريب من مدينته أرفود، وذلك بطلب منه ومن عائلته.

وكتب أخ خالد في تدوينة على صفحته بفيسبوك “وصل خالد إلى سجن بوزكارن كإجراء إداري في أفق نقله إلى السجن المحلي بالرشيدية بطلب منه ومن العائلة، اللهم فرج همه وفك أسره وافضح من تآمر عليه… .

وكانت محكمة الاستئناف بأكادير قد قضت، بالحكم على المهندس خالد الجكاني المتهم بـ”تلقي رشوة” بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.

ودبجت زوجة الجكاني على حسابها بموقع “فيسبوك” سابقا، تدوينة قالت فيها: “قضت المحكمة صباح اليوم، بالحكم على خالد عاما نافذا، حزنت في البداية لكن يقيني أن الله لن يخيب عبدا شكورا، تحيات خالد لكم هو يشكر المولى على لطفه الظاهر والخفي والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.

وكانت محكمة الاستئناف بأكادير، قد رفضت، طلب السراح المؤقت للمهندس خالد الجاكني، المعروف بـ “مهندس كلميم”، والذي اعتقله الأمن على خلفية شبهة الاتهام بأخذ رشوة، بعدما ألقى أحد الأشخاص بظرف مالي قيمته 15000 درهم داخل مكتبه، كما صرح أخ خالد لجريدة “العمق” في اتصال سابق.

ويذكر أن المحكمة الابتدائية بكلميم قد قضت، بإدانة “مهندس كلميم” بـ 13 شهرا حبسا، منها ثلاثة أشهر نافذة و10 أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 100000 درهم.

وقال أخ الضحية في اتصال بجريدة “العمق” سابقا، “إن خالد حيكت ضده مؤامرة دنيئة بإخراج رديء جدا وهي عبارة عن مسرحية هزلية بطلها أحد الحيتان الكبيرة لأرباب المقالع بطانطان الذي حاول بكل السبل مواجهة أخي، الذي قام بمهمته ووظيفته بكفاءة عالية ومسؤولية إدارية وتقنية ووطنية خالصة”.

وأضاف المصدر ذاته أن ما وصفه بأحد “حيتان كلميم”، “الذي ألف الرشاوي وألف استمالة المسؤولين وجد صعوبة كبيرة أمام هذا الشاب الذي رفض كل الإغراءات ما دفع صاحب الملايير أن يستعين بضعاف النفوس وأصحاب النفوذ في إخراج مسرحية عبارة عن رمي غلاف به 15000 درهم في مكتب أخي بسرعة أقل من دقيقة يضيف أخ خالد، لتتبعه الشرطة وتعتقله، بشبهة الرشوة”.

وجدير بالإشارة أن والد المهندس الجكاني، قد راسل الملك محمد السادس لاستعطافه من أجل التدخل في ملف ابنه، وذلك لإظهار الحق باعتباره الضامن الأول للحق والعدل في هذه البلاد، وداعيا الله أن يكون لهم سندا وظهرا في هذه القضية ضد من يظنون أنفسهم فوق الجميع” حسب نص الرسالة.