بولعجول يستعرض المخطط الاستراتيجي للتقليص من حوادث السير
استعرض الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ناصر بولعجول، المخطط الاستراتيجي الخماسي للدنة 2017-2021، المواكب لسلامة الطرقية 2016-2025، مشيرا أن اللجنة عملت على تنفيذ التوجيهات الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية تماشيا مع مهمتها المتمثلة في التواصل والتوعية والتحسيس لفائدة مختلف مستعملي الطريق والفاعلين المعنيين”.
وأكد بولعجول، خلال كلمة له على هامش أشغال الدورة الخامسة والستين للجمعية العمومية للوقاية من حوادث السير مساء اليوم الجمعة بالرباط، “أن الاستراتيجة الحكومية ركزت لأول مرة على أهداف مرقمة بخصوص تقليص نسبة القتلى على الطرق المغربية، حيث تروم تسجيل أقل من 1900 قتيل سنة 2025 وأقل من 2800 قتيل سنة 2020، وهو ما يعادل تقليص عدد القتلى سنويا بنسة 5 في المائة ما بين 2016-2025”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن اللجنة “ستعمل على تنظيم مجموعة من العمليات التواصلية، منها عمليات مندمجة مع كافة الشركاء المعنيين توظف مختلف الوسائط التواصلية وتتناول العديد من مواضيع السلامة الطرقية التي لها ارتباط وثيق بأسباب وقع حوادث السير ، وعلى الخصوص السرعة وحزام السلامة والخوذة الواقية واحترام علامة قف، والمدار واستعمال الهاتف أثناء السياقة”.
وكشف بولعجول، عن المشاريع الكبرى التي تعتزم اللجنة تنظيمها، “والتي تهم على وجه التحديد عمليات التةاصل الوسائطي عبر إنتاج وبث الوصلات التحسيسية والبرامج التلفوية المتعددة الأجناس الصحافية والبرامج الإذاعية مع القنوات التلفزية الوطنية والمحطات الإذاعية العمومية والخاصة والتواصل عبر الملصقات، وطبع وتوزيع الوثائق المطبوعة”.
كما استعرض المتحدث ذاته، “مشروع تطوير تلفزة رقمية خاصة بالسلامة الطرقية وإنتاج سلسة رقمية تحسيسية بالإضافة إلى تنظيم حملات التسويق الرقمي المتعلقة بشراء المساحات الإشهارية على الانترينت”.
وفيما يتعلق بعمليات التربية الطرقية، استعرض بولعجول، العمليات المبرمجة الخاصة بالوسط المدرسي وشبه المدرسي، والتربية الطرقية في أوساط الطفولة والشباب زالمخيمات الصيفية، وكذا مراكظ التنشيط”.
وشدد بولعجول، على أن اللجنة، “تحرص على ضمان جودة وفعالية الأنشطة والبرامج المندرجة في مخططها التواصلي”، مشيرا أنها تولي “اهتماما بتطوير الخبرات المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تقيمية أبحاث خاصة”.
