سياسة

الـ UMT تحرق علم “إسرائيل” أمام البرلمان في احتفالات فاتح ماي

أقدم عدد من العمال المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بالعاصمة الرباط، على إحراق علم الكيان الصهيوني أمام مبنى البرلمان، وذلك بمناسبة احتفالات اليوم العالمي للعمال الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة.

وفي الوقت الذي تصاعد فيه الدخان، علامة على إحتراق العلم “الإسرائيلي”، رفع المحتفلون بعيد الشغل شعارات تضامنية مع القضية الفلسطينية، مطالبين في السياق ذاته بتجريم التطبيع مع الكيان المحتل، ودعم الفلسطينيين الذين يواجه أسراهم في سجون الاحتلال لحظات عصيبة بفعل الإضراب عن الطعام.

وتأتي هذه الخطوة الرمزية، في وقت سبق للاتحاد المغربي للشغل أن أصدر نهاية الأسبوع الماضي بلاغا تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، مؤكدا تضامنه اللامشروط معهم ومع كل مكونات الشعب الفلسطيني في نضالها المشروع والعادل، من أجل دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأبرز الاتحاد المغربي للشغل أن لجوء الأسرى لهذا الخيار النضالي وهو الأشد إيلاما ووجعا تجسيد واقعي لاستحالة التعايش مع قسوة الواقع المفروض قهرا، خصوصا بعد أن تقاعس المجتمع الدولي وعجزت مؤسساته الحقوقية والإنسانية عن إلزام دولة الاحتلال الصهيوني باحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية في تعاملها مع الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجونها ومعتقلاتها، ومن بينهم أطفال ونساء يعتبرهم العدو الصهيوني رهائن لديه.

وأعلن الاتحاد من خلال بلاغه، عن اتخاذ عدد من المبادرات النضالية عبر تنظيماته المهنية والجهوية على امتداد التراب الوطني، مشيرا أنه تقدم عبر فريقه البرلماني بمجلس المستشارين بطلب عقد جلسة للبرلمان المغربي بغرفتيه للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قضية إضراب الأسرى عن الطعام، مضيفا أن قرر مراسلة الاتحاد العربي للنقابات بعمان والاتحاد الدولي للنقابات ببروكسيل، لحشد التضامن المنظمات النقابية العربية والدولية نصرة للقضية الفلسطينية، ودعما للأسرى المضربين عن الطعام.