خارج الحدود

ترامب: مستعد للقاء رئيس كوريا الشمالية في “الظروف المناسبة”

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه مستعد للقاء نظيره في كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، “في الظروف المناسبة”.

وأضاف ترامب، في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الإخبارية الدولية، أنه “إذا كان لقاؤه (الرئيس الكوري الشمالي) مناسباً لي، فسيكون لي الشرف بكل تأكيد القيام بذلك”.

وتابع موضحاً: “إذا تم الأمر (لقاء كيم جونغ أون) في الظروف المناسبة. سأفعل ذلك”.

تصريح الرئيس الأمريكي، يأتي في أعقاب ازدياد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في ظل إصرار البلد الآسيوي المحاصر على مواصلة تنفيذ برامجه النووية والبالستية، مهدداً بضرب الولايات المتحدة بالأسلحة النووية.

وأظهر ترامب في الأيام السابقة، ثقة بالرئيس الصيني شي جين بينغ، في بذل جهود حقيقية من أجل ثني كوريا الشمالية على استمرارها في خرق قرارات مجلس الأمن الدولي بمواصلة تجاربها النووية البالستية، متجاهلة بذلك العقوبات الاقتصادية التي يفرضها المجتمع الدولي عليها.

والشهر الماضي، وجه الرئيس ترامب حاملة الطائرات العملاقة كارل فينسون، وعدد من السفن الحربية المرافقة لها إلى شبه الجزيرة الكورية، كنوع من استعراض القوة، متوعداً بالتعامل مع كوريا الشمالية بدعم من حلفاء بلاده الدوليين إذا ما فشلت جهود الرئيس الصيني بينغ.

وكانت وزير الخارجية الأمريكية السابقة مادلين اولبرايت، آخر مسؤول أمريكي سافر إلى كوريا الشمالية عام 2000 للقاء رئيس البلاد في ذلك الوقت ووالد الرئيس الحالي، كيم جونغ إل، وعدت تلك الزيارة وقتها، أول وأرفع زيارة لمسؤول أمريكي للبلاد منذ قطيعة استمرت لما يزيد عن 50 عاماً.