مجتمع

صحف: المغرب يتجه نحو “التطبيع” مع المعتنقين للديانة المسيحية

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس 04 ماي 2017، بداية من يومية أخبار اليوم، التي أوردت أن المغرب يتجه نحو التطبيع مع مسيحييه، عبر تواصل اللقاءات التي تؤطر هذا الموضوع، موردة أن أكاديمية المملكة، نظمت اليوم، يوما دراسيا خاصا بشراكة مع المجلس البابوي لحوار الأديان التابع للفاتيكان، خصص لحوار مباشر بين شخصيات فكرية مغربية وأساقفة وكاردينالات وممثلين للديانة المسيحية.

وقدر تقرير الخارجية الأمريكية حول الحالة الدينية في العالم، عدد المغاربة معتنقي الديانة المسيحية بما بين 2000 و6000 موزعين عبر أرجاء المملكة، و 3000 منهم يترددون بشكل منتظم على كنائس منزلية.

وقالت اليومية، في خبر آخر، أن اللجنة التوجيهية للوقاية ومكافحة الحرائق، المجتمعة الأربعاء، أقرت أن حرائق الغابات تتجه إلى الازدياد سنة 2017، بناء على التخمينات التي أدلت بها مديرية الأرصاد الجوية، والتي تتوقع أن يكون فصل الصيف المقبل هو الأعلى من حيث ارتفاع الحرارة مقارنة بالمعتاد.

وأكد عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أن “المغرب في السنوات العشر الأخيرة، قطع أشواطا كبيرة في كل ما يتعلق بالحد من الاشتعال، وذلك عبر نظام معلوماتي يدرج التغيرات التي تطرأ كل يوم، حيث إن “كل كيلومتر من الغابات من الغابات خاضع لمراقبة المخاطر”.

وفي خبر آخر، أوردت اليومية نفسها، أن بسيمة الحقاوي تستعد لإطلاق النسخة الثانية من برنامج “إكرام 2” المتعلق بالمساواة بين الرجل والمرأة، مؤكدة أن الوزارة ستطلق البرنامج خلال 100 يوم الأولى من عمر حكومة سعد الدين العثماني.

وأوردت اليومية، أن النسخة الأولى من البرنامج كلفت غلافا ماليا يفوق 50 مليار سنتيم، عبارة عن هبة مالية من الاتحاد الأوروبي، وأن حوالي 116 إجراء تم تنفيذه في إطار مناهضة أشكال التمييز والعنف ضد النساء ومأسسة ونشر مبادئ الإنصاف والمساواة، وتأهيل منظومة التربية والتكوين على أساس الإنصاف والمساواة وتعزيز الولوج المنصف والمتساوي للخدمات الصحية، بالإضافة إلى التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء، وأخرى تهم تطوير البنيات التحتية الأساسية لتحسين ظروف عيش النساء والفتيات.

وإلى جريدة “المساء” التي أوردت أن جامعة محمد السادس الخاصة ببنكرير، استقبلت مؤخرا، خبير سابق باليونسكو معروف بتشيعه، كأستاذ متطوع بأحد الماسترات من أجل تدريس مادة الإيتيمولوجيا وأصل الكلمات.

وأشارت مصادر “المساء” أن رشيد بن مسعود، الذي يبلغ من العمر خمسة وسبعين سنة، والذي طرد من السعودية والجزائر على خلفية دعوته للمذهب الشيعي، قد فضل الإقامة في الجناح المخصص للطلبة منذ التحاقه، رافضا تلقي أي تعويض عن الحصص التي يقدمها لهم.

وفي اليومية ذاتها، أفادت “المساء”، أن مقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، كان مسرحا لحادثة اقتتال بالأسلحة البيضاء بين مقاول ومهندس، حيث تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج ثم استدعيا للتحقيق من طرف الضابطة القضائية.

وتعود الأسباب حسب مصادر اليومية، إلى تماطل المهندس في إتمام إنجاز الوثائق التي تثبت قيامه بالأشغال الموكولة إليه، قصد تمكينه من مستحقاته المالية، لكن هذا الأخير ظل “يماطل” في ذلك مما أثار غضب المقاول.

صحفي متدرب

تعليقات الزوار

  • احمد بوكماخ
    منذ 7 سنوات

    الغرب يضيق الخناق على المسلمين هناك و المسلمون مفروض عليهم التطبيع مع الصليبيين عباد الثالوث المزعوم