أخبار الساعة، منوعات

دراسة: مشاركة المحجبات في الإعلانات التجارية قد يعزز التفاهم الديني

أفادت دراسة جديدة أن إدراج النساء المحجبات في الإعلانات التجارية قد يساهم بشكل كبير في تحسين العلاقات بين الجاليات في بريطانيا.

وكشفت الدراسة، التي قامت بها مؤسسة “شانيل مام”، أن 82 في المئة من الأمهات المحجبات يعتقدن أن تواجد الأسر المسلمة بالإعلانات التجارية قد يحسن من التفاهم الديني والثقافي، وفق ما أورد موقع “كومبين ليف”.

وتشعر أكثر من 58 في المئة من المشاركات في الدراسة “بالتهميش من قبل العلامات التجارية”، في حين عبرت 26 في المئة منهن عن القلق إزاء غياب ثمثيلية للنساء المسلمات ومدى تأثيره السلبي في نفوس الأطفال، بينما أكدت حوالي 21 في المئة أن “لا قيمة لهن” عند أصحاب الشركات والعلامات التجارية.
وبينت الدراسة أيضا أن ثلثي الأمهات البريطانيات وأكثر من نصف الأمهات المسلمات يرغبن برؤية وجوه مسلمة في الإعلانات التجارية. بالإضافة إلى ذلك، أفادت 80 في المئة من الأمهات بشعورهن بالسعادة في حال شراء منتجات قامت نساء محجبات بالمشاركة في تصوير إعلانها.

في سياق متصل، أشارت 72 في المائة من الأمهات المسلمات إلى أن أكبر عائق يواجههن في حياتهن اليومية هو ضعف خطوط إنتاج الأزياء العصرية للنساء المحجبات. كما أكدن عدم وجود الأكل الحلال بحوالي 52 في المئة، والمشروبات الحلال بحوالي 48 في المئة. وعلاوة على ذلك، انتقدت المشاركات في الدراسة قلة المواد الاستهلاكية الموثقة بشهادات الحلال، وشددن على “إهدار وقت طويل في المحلات التجارية من أجل قراءة مكونات المواد”. وبإجماع كبير، عبرت المشاركات عن سعادتهن بتطور المنتجات التجميلية الحلال ومنتجات الزينة وتوفرها بأسعار مناسبة للجميع.

ونوهت الدراسة البريطانية إلى أن سلسلة متاجر “ساينسبري” ظلت الأكثر شيوعا من أجل شراء المنتجات الحلال بنسبة 38 في المئة. أما متجر “آسدا”، فتقبل عليه النساء المسلمات من أجل شراء المواد الاستهلاكية الحلال، ومحل “جورج رانج” لشراء الألبسة العصرية.

وتعقيبا على الدراسة، أكدت نيلوفا داليا، مدونة مسلمة: أتمنى من الشركات أن لا تكتفي بالنظر إلى الحجاب فقط بل أن تهتم بالفرد قبل كل شيء”، مضيفة: “إذا اتخذت الشركات خطوة شجاعة لإدراج الأسر المسلمة في عملية التسويق لمنتجاتها، ستشعرنا فعلا بانتمائنا إلى المجتمع البريطاني”.