سياسة

“العنف” يعود مجددا لمجلس الرباط ورجال الإسعاف يتدخلون (صورة)

عادت الفوضى مجددا لمجلس مدينة الرباط الذي عقد جلسة عادية، أمس الإثنين، حيث تطورت مناوشات كلامية بين مستشاري العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، إلى اشتباك بالأيدي بين عضوين من الحزبين، اضطرت معه فرقة للإسعاف إلى التدخل.

وأوضح مصدر “العمق”، أن مستشاري البام اعترضوا على كلمة لرئيس فريق البيجيدي، هاجم فيها تصرفات حزب الجرار في المجلس، مشيرا إلى أن الأمر تطور إلى مناوشات أسفرت عن سقوط أحد مستشاري البيجيدي (م.ش) على الأرض بعد تعرضه لضربة.

وأضاف المصدر ذاته، أن فريق إسعاف تدخل لنقل المستشار المذكور إلى المستشفى، في وقت لم يتدخل فيه ممثل السلطة لوقف المناوشات.

يأتي ذلك بعدما عاش المجلس على إيقاع “قربالة” يوم الجمعة الماضي، حين تسبب اعتراض المعارضة بمجلس مدينة الرباط على قانونية انعقاد دورة ماي، إثر عدم توصل عدد من أعضاء المجلس بإشعار الاستدعاء لحضور أشغال الجلسة، في توتر شديد بين أغلبية المجلس والمعارضة وعلى رأسها حزب الأصالة والمعاصرة، الذي اعترض على عقد الجلسة بداعي أنها غير قانونية.

وبرر مستشارون عن فريق “البام” سبب اعتراضهم على عقد الجلسة ووصفها بغير القانونية، لكون أعضاء المجلس لم يتوصلوا باستدعاء الحضور إلا اليوم الجمعة، في حين أن المادة 35 من القانون التنظيمي 14.113 المتعلق بالجماعات المحلية، التي تفرض تسليم الإشعار للأعضاء 10 أيام على الأقل قبل تاريخ انعقاد الدورة لم تطبق.

وأثار عدم تسلم عدد من أعضاء المجلس بالإشعار في الوقت القانوني في جدل شديد بين المجلس والمعارضة، حيث طالبت المعارضة برفع الجلسة وإعادة توجيه الاستعداد من جديد لأعضاء المجلس من أجل عقد دورة جديدة في وقت لاحق، وهو الأمر الذي رفضه رئيس المجلس محمد صديقي عن البيجيدي.