مجتمع

نشطاء الريف يتهمون اليعقوبي بـ”تأجيج الأوضاع” ويحتجون ببوكيدان (فيديو)

احتشد نشطاء “حراك الريف” في وقفة احتجاجية بمنطقة بوكيدان ضواحي الحسيمة، للمطالبة بالاستجابة لمطالبهم وإبعاد والي الجهة محمد اليعقوبي عن تدبير ملف الاحتجاجات، متهمين إياه بـ”تأجيج الأوضاع” في المنطقة.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بوقف ما يسمونه “عسكرة الريف”، معتبرين أن “المخزن” يمارس سياسة قمعية ضد أبناء المنطقة، مرددين هتافات من قبيل: “اعتقلوهم عدموهم.. ولاد الشعب يخلفوهم”، “شعب الريف قرر.. إسقاط العسكرة”، “هذا الريف وحنا ناسو.. والمخزن يجمع راسو”، “عاش الشعب عاش عاش.. ناس الريف ماشي أوباش”.

ناصر الزفزافي أحد متزعمي الاحتجاجات، اتهم والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اليعقوبي، بتأجيج الأوضاع الأمنية والاجتماعية في المنطقة، وبممارسة سياسة تخويف المواطنين، وفق تعبيره، معتبرا أن “تواجده في الحسيمة أجج الأوضاع وحاول نسف الحراك ولم يساهم في إيجاد حل”.

وطالب المتحدث بـ”رفع العسكر ووقف العمل بالظهير الذي يخيف المستثمرين” حسب قوله، معتبرا أن النشطاء يخرجون إلى الشوارع منذ 6 أشهر من أجل مطالب اقتصادية واجتماعية وثقافية عادلة.

وكان والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اليعقوبي، قد هاجم ما اعتبره تضليلا يمارسه متزعمو الاحتجاجات التي تعرضها منطقة الريف، معتبرا أن إقليم الحسيمة لم يعد منطقة عسكرية منذ 1959، قائلا في هذا الصدد: “أحد الأوجه الكبرى لهذا التضليل المتواصل، يبقى مرسوم 1958 الذي يحدد الحسيمة كمنطقة عسكرية، وهذا الظهير لم يعد ساري المفعول منذ سنة 1959”.

واعتبر الناشط الزفزافي أن على “الدولة أن تعرف أن تواجد اليعقويي هنا سيزيد من التصعيد وسنتخذ أشكالا نضالية قوية، لأنه كان من المفروض على اليعقوبي أن يوصل تقارير صحيحة حول مطالبنا العدالة إلى الرباط، لا أن يصفي حساباته هنا”.