أدب وفنون

الأولى تعد المغاربة ببرمجة رمضانية متنوعة بعد الإفطار

على بعد أيام قليلة من حلول شهر رمضان الأبرك، خصصت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة باقة من الإنتاجات الرمضانية، مشيرة أنه “وعلى غرار كل سنة، أنتجت برامج درامية متنوعة من شأنها الاستجابة لانتظارات مشاهديها”.

وحسب بلاغ للشركة توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن الجهمور المغربي، سيكون على موعد مع  “الجزء الثاني من السلسلة التلفزيونية “دار الغزلان” التي حققت نجاحاً في الموسم الرمضاني السابق، كما أنتجت القناة سلسلة جديدة تحت عنوان “الله يسامح” وكبسولات كوميدية جديدة بعنوان “بابو على بابي”.

وأشار البلاغ ذاته، أن مشاهدي قناة “الأولى”، “سيكونوا على موعد مع هذه الإنتاجات الدرامية كل يوم بعد الإفطار طيلة شهر رمضان الأبرك”.

” بابو على بابي”

يوميات زوجين شابين وجارهما المطلق كمال ومنال – أو منار كما يسميها زوجها وسكان الحي على حد سواء – تزوجا حديثا، وما زالا يعمقان معرفتهما ببعضهما البعض. كانا يعيشان لحظات متنوعة من التوافق والاختلاف.

وكان جارهما عزوز يجد نفسه دائما متورطاً في حياتهما الخاصة، محاولا إصلاح ذات البين بينهما. وكان كمال ومنال يبذلان قصارى جهدهما للعثور على زوجة لجارهما.

مع عزيز حطاب، رشيد رفيق وكريمة ولحوس

موعد البث: يوميا بعد موعد الإفطار.

” الله إسامح”

حسن، البالغ من العمر 45 عاما، رجل حيوي جداً ومدمن على ألعاب القمار. في إحدى الأمسيات، شعر بعد اجتماع عمل بألم طفيف، فقرر الذهاب لرؤية الطبيب الذي قام بفحصه بالماسح الضوئي الذي كشف له إصابة مريضه بسرطان متقدم جداً، وأنه سيعيش فقط عشرة أيام. فقرر حسن الذي أصيب بالصدمة أن يضع قائمة تشمل الناس الذين أساء إليهم لطلب الغفران منهم.

لكن هل حسن مريض حقا أم أنه خطأ طبي؟ كيف يمكن لهذه المصيبة أن تغيره وتجعل منه شخصاً خيّراً؟ العديد من المغامرات تنتظره وراء سعيه إلى الخلاص، ولا شك. أنه سيخرج منها مختلفا.

مع عزيز الحطاب، ثريا العلوي، رفيق بوبكر وفاطمة وشاي

موعد البث: يوميا بعد موعد الإفطار.

دار الغزلان” الموسم الثاني”

سيشمل الموسم الثاني موضوعان: من جهة بيت البهي وممتلكاته، ومن جهة ثانية الفوز بالانتخابات للتحكم فيزمام القرية.

هكذا فإن النساء الثلاث اللواتي يمثلن جزءاً كبيراً من نساء المغرب (أمينة، الضاوية وكريمة) سوف يخضن، كل واحدة بأسلوبها وقيمها، المعركة الانتخابية للفوز بقيادة دار الغزلان.

في هذا الموسم أردنا الحفاظ على العنصر الأساسي لهذه السلسلة وهو بالتحديد تعزيز مكانة المرأة المغربية. ذلك أن نساء دار الغزلان يتميزن بالنشاط والحيوية، ويتحكمن في مصائرهن بأنفسهن، وهن على علم بأن الأمير المنتظر لا وجود له وبأنه لا أحد سيأتي لإنقاذهن.