أخبار الساعة، مجتمع

ندوة تناقش الأنماط الجديدة للحركية الحضرية بالمغرب

ينتظر أن تحتضن مدينة مراكش يوم غد الأربعاء، ندوة علمية متخصصة حول موضوع “الحركية المستدامة:نحو أنماط جديدة للحركية الحضرية بالمغرب”.

وتأتي هذه الندوة، حسب بلاغ صحافي للمنظمين توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، في ظل “تطور التنقل اليومي بسرعة نتيجة الارتفاع المستمر في التنقلات”، ويشرف على تنظيمها كل من المديرية الجهوية للبيئة لجهة مراكش-آسفي بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، وبدعم من الصندوق العالمي للبيئة في إطار مشروع “الطاقة المتجددة لنظام حافلات النقل السريع لمدينة مراكش”، ومركز التنمية لجهة تانسيفت في إطار مشروعه المناخية التغيرات جماعية تعبئة أجل من 2CMC المدعم من طرف المؤسسة الألمانية فردريك نومان.

وستتمحور الندوة العلمية على العوامل التي ساهمت مساءلة النماذج الحالية للنقل الحضري و أصبحت تعد إشكاليات وجب على جهاتنا الإجابة عنها لما لها من دور في القضايا المحورية المتعلقة بالنمو الحضري واستخدامات الاراضي واستهلاك الطاقة و تغييرالمناخ.

وتتمثل هذه العوامل، حسب المنظمين، في “تقاسم الفضاء العمومي”، و”مواقيت النقل وظواهر الازدحام المترتبة”، و”النمو المستمر للانزعاجات وتفاقم انبعاثات الكربون وآثارها على البيئة”، إضافة إلى عوامل مختلفة أخرى.

وأشار البلاغ إلى أنه تمت دعوة أكثر من 80 مشاركا، من بينهم مصالح خارجية ووزارية، ومنتخبون، وسلطات محلية، وجامعيون، وخبراء دوليون، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني، “من أجل مناقشة قضايا النقل الحضري والدلالات المستقبلية وإدارة حركة المرور وكذا تبادل الخبرات من أجل التفكير سويا في آفاق الحركية المستدامة وتحديد التحديات المرتبطة بنموها و إبراز العناصر الرئيسية للإجراءات الممكن اتخاذها ومناقشة بناءة وواقعية للتحديات التي تعترضها و اقتراح برنامج أولويات و توصيات للسلطات المحلية و الجهوية”.

وأضاف المصدر ذاته، أن الندوة ستجمع ممثلي المدن والخبراء المدعوين، وستعمل على المساهمة في تحسيس وتشجيع صانعي القرار على أهمية تعميم نظام الحافلات الكهربائية وتطبيق سياسات نقل حضري مستدام، نظيف وفعال و تحديد أفضل من أجل سياسة شاملة حول التنقلات بالحواضر الوطنية وذلك بهدف “صياغة سياسة منسجمة، تشاورية ومشتركة في مجال التنقلات بجميع أنماطها”، ومن أجل “ضمان شروط تنمية اجتماعية و اقتصادية متوازنة،تعمل بكفاءةملتزمة باحترام البيئة”.