سياسة

الزهري: شباط عاد للنقابة حتى لا يفقد كل شيء

اعتبر المحلل السياسي، حفيظ الزهري، أن “الطريقة التي تم بها تدبير مؤتمر نقابة الاتحاد العام للشغالين اليوم وإخراج شباط زعيما يطلب الشهادة في سبيل حزب الاستقلال ونقابته، لا يمكن تفسيرها إلا بعدم وجود الثقة بين الأطراف المتصارعة داخل حزب الاستقلال خصوصا وأن اتفاقا قد وقع بين الطرفين لتلطيف الأجواء “.

وأكد الزهري في تصريح لجريدة “العمق”، أن “شباط أحس بنوع من الغدر وهو الذي سمح بتعديل المادة 54 التي ستسمح لغريمه نزار البركة بالترشح وبالتالي فقد حاول السيطرة على النقابة من أجل فرض شروطه في التفاوض حيث لا يمكن أخذ كل شيء منه؛ زعامة الحزب والنقابة”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “خصوم شباط يحاولون تضييق الخناق عليه من أجل تقديم المزيد من التنازلات في أفق المؤتمر الوطني المقبل للحزب، لكن إعلان انتخاب شباط كاتبا عاما لنقابة الاتحاد العام للشغالين من خلال مؤتمر استثنائي مطعون فيه وصدر فيه حكم استعجالي بعدم شرعيته من المحكمة الادارية يبشر بانقسام كبير قد يشهده الحزب ونقابته إذا لم تقدم تنازلات بين الطرفين”.