آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

سربة جهة بني ملال خنيفرة تتوج بجائزة الحسن الثاني لـ”التبوريدة”

توجت سربة المقدم عزيز الفاتحي من جهة بني ملال-خنيفرة عمالة بني ملال، لفئة الكبار، بطلة للدورة ال18 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة)، برسم بطولة المغرب لسنة 2017، التي احتضنها المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط من 15 إلى 21 ماي الجاري.

وتبلغ قيمة مجموع جوائز الدورة الثامنة عشرة لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية مليون و751 ألف درهم، منها مليون و509 ألف درهم لفئة الكبار و241 ألف و500 درهم لفئة الشبان.

وتقدمت السربة التي مثلت جهة بني ملال-خنيفرة عمالة بني ملال في هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على سربة جهة الدار البيضاء-سطات برئاسة المقدم توفيق الناصري من عمالة سطات (ميدالية فضية)، وسربة جهة الشرق بقيادة المقدم لعرج فراجي من عمالة تاوريرت (ميدالية برونزية).

وعاد لقب المنافسات الخاصة بفئة الشبان لسربة جهة الرباط سلا القنيطرة، برئاسة المقدم رضا جبوجي، عن عمالة الصخيرات تمارة (ذهبية)، متقدمة على سربة جهة سوس ماسة، رفقة المقدم حمزة صبار، من عمالة أكادير (ميدالية فضية)، تليها سربة جهة الدار البيضاء سطات، بمعية المقدم هشام متوكل، من عمالة سيدي بنور (ميدالية برونزية).

وفي نهاية المنافسات الخاصة بفئة الشبان أشرف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، على توزيع الجوائز والميداليات على الفرسان المتوجين.

وعرفت نهائيات هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مشاركة 18 مجموعة (سربة) في فئة الكبار، و6 في فئة الشبان تمثل مختلف مناطق وجهات المملكة. وجرت دورة هذه السنة بطريقة الإقصاء المباشر، حيث تنافست المجموعات ال18 (كبار)، والتي تتشكل كل واحدة منها من 15 فارسا وفرسا يتقدمهم المقدم رئيس المجموعة، إلى غاية الخميس، الذي عرف تأهل عشر سربات، إلى الدور الثاني. وفي الدور الثاني تم إقصاء أربع سربات وتأهل ست سربات الباقية إلى المباراة النهائية، في حين تأهلت خمس سربات من أصل الست المشاركة في فئة الشبان إلى الدور الثاني الذي جرى أمس السبت أيضا، قبل أن تدخل أربع سربات إلى غمار المباراة النهائية.

وعرفت هذه الدورة التي تندرج ضمن البطولة الوطنية لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة)، مشاركة أجود الفرسان والخيول المغربية فضلا عن أفضل الفرق (سربات) التي تمثل مختلف جهات المملكة في فئتي الكبار والشبان. وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان ” السربة” تحت قيادة ” المقدم” والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.

كما يؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.

ويتم تقييم السربة وفقا لسلم تنقيط من 25 نقطة، يشمل جودة الخيول (8 نقاط) و السروج ولجام الخيل والسلاح (6 نقاط) و اللباس التقليدي (6 نقاط) و وحدة حركة الفرسان (5 نقاط). وتقوم السربة بثلاثة استعراضات يؤديها الفرسان طبقا للمميزات الثقافية و عادات كل منطقة. ونال بطل المغرب في فئة الكبار 500 ألف درهم و300 ألف درهم للوصيف و200 ألف درهم لصاحب الميدالية البرونزية (المركز الثالث)، فيما نال صاحب المركز الرابع 55 ألف درهم والخامس 45 ألف درهم ، أما صاحب المركز السادس فنال 37 ألفا و500 درهم . وأحرز أصحاب المراكز من السابع إلى العاشر 33 ألف درهم لكل سربة، أما أصحاب الرتب من 11 إلى ال18 فنالوا 30 ألف درهم لكل سربة .

يذكر أن الإقصائيات الجهوية لمسابقات التبوريدة جرت على مدى أربعة أشهر، بمشاركة 322 سربة، مثلت مختلف جهات المملكة.

وكان لقب الدورة السابعة عشرة (2016) لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية من نصيب السربة التي مثلث جهة بني ملال-خنيفرة برئاسة المقدم عبد الجليل بوعبادي عن عمالة الفقيه بنصالح، في صنف الكبار، وسربة جهة بني ملال-خنيفرة برئاسة المقدم زهير بجاط عن عمالة خنيفرة (فئة الشبان).