خبير روسي يحذر من خطر الجرائم الإلكترونية “العابرة للحدود”

حذر خبير روسي في الأمن المعلوماتي من تزايد الجرائم الإلكترونية “العابرة للحدود”، مؤكدا أن “ضمان الأمن المعلوماتي بنسبة 100٪ غير موجود”.

وقال الشريك المؤسس لمجموعة “IB” الروسية للأمن المعلوماتي، إيليا ساتشكوف، إن مهمة الخبراء في الأمن المعلوماتي “ليست مهمة الشرطة أو المخابرات، نحن نساعد المحقق لمتابعة المسارات الرقمية، لكننا لا نحل محله في هذا العمل”.

وأضاف ساتشكوف، وهو مؤسس الشركة الروسية المتخصصة بالتحقيقات في الجرائم الإلكترونية وفي وسائل الوقاية منها في مرحلة مبكرة، في مقابلة مع موقع sputniknews الفرنسي: “أوّلا، تُحقق شركتنا في جرائم الهجمات المعلوماتية المعقدة للغاية، وتساعد الشرطة والعملاء على اكتشاف أصول هذه الجرائم، وتقديم المجرمين إلى العدالة. ونحن نتعاون مع الهياكل القضائية من مختلف البلدان، حيث أصبحت الجرائم الإلكترونية مشكلة عالمية، والكفاح الجاري في هذا المجال كفاح عابر للحدود أيضا”.

وتابع، “الشق الثاني من أنشطة المجموعة يتمثل في توقع هجمات قراصنة الحاسوب، ومنعها في مرحلة مبكرة”.

وأكد ساتشكوف، الذي تصنف شركته ضمن أكبر سبع شركات للأمن المعلوماتي في العالم، على غرار شركتي ” FireEye ” و”بالو ألتو”، إلى أن “التحقيق في جرائم الإنترنت يتمثل في العثور على الأخطاء التي ارتكبها الجاني. وكما هو الحال في أي تحقيق آخر، يبحث المحقق عن الأخطاء التي يرتكبها المجرم وتعقبه من خلالها”.

أما بالنسبة للإرهاب الإلكتروني، أوضح الخبير الروسي، أن “المتطرفين والمتعصبين وحدهم هم القادرون على ذلك، ولكن لا ينبغي التقليل من خطورة المشكلة”.

وشدد ساتشكوف، على أن “بنيتنا المعلوماتية التحتية الحيوية تندرج بلا شك ضمن أفضل الهياكل المحمية العشرة في العالم”.