مجتمع

أوميمون: الصحافة كانت حلما دفينا .. وطفولتي مرت استثنائية جدا

نقرأ لهم دون أن نعرف تقاسيم وجوههم ولا ملامحهم، يكتبون لنا وعنا وقائع وملاحم، يخوضون “في عمق” المجتمع، في ثنايا الذات وفي قعر الذاكرة، يرسمون واقعنا ووعينا ولاوعينا بأقلامهم، بالألم حينًا وبالأمل حينا آخر. هم حملة الأقلام الذين امتهنوا المتاعب عن طواعية وقدر محتوم، هم الذين انصهروا في رحاب صاحبة الجلالة حد الذوبان.

التقيناهم بعيدا عن مكاتبهم .. قريبا من القارئ، حيث تم قلب الأدوار والوضعيات وتجريب مواجهة السؤال الذي هو زاد الصحافي. وفي خضم البحث عن الجواب تحدثنا عن الطفولة وتفاصيل الحياة الشخصية في بوح صريح.

الحلقة الثالثة مع الصحافية بقناة “ميدي 1” ابنة مدينة الخميسات سحر أوميمون.

ما الذي تتذكرينه عن طفولتك؟

طفولتي مرت استثنائية جدا، لن أقول كباقي الأطفال ولكن كنت طفلة مدللة أبي وأمي، طفولتي قضيتها بين اللعب والدراسة والسفر.

طفولة طبيعية وجميلة أتمنى عودتها.

كيف جاء التحاقك بالصحافة؟

التحاقي بالدراسات الإعلامية بالمعهد العالي للإعلام والاتصال. لن أقول صدفة كما يقول العديد من الزملاء، ولكن كان التكوين الصحفي بالنسبة لي نقطة علي وصولها، حيث بدأت بالتفكير في الصحافة كمهنة منذ دراستي في السنة الثالثة إعدادي، منذ ذلك الحين أعمل على تحقيق ذلك، والحمد لله تم بعون الله.

هل كنت تتوقعين يوما أن تصيري صحافية؟

صراحة لم أتوقع ذلك يوما، كنت مهووسة بالفن وأن أصير فنانة، وهذا ما كنت أفكر به منذ كنت صغيرة.

بعيدا عن الصحافة، ماهي اهتماماتك في السياسة والثقافة والرياضة والمجتمع؟

صراحة بعيدا عن الواجب المهني الذي يحتم علينا متابعة كل المجالات، لكن شخصيتي الإبداعية تميل وتفضل كل ما هو ثقافي وفني كالأدب والغناء إلى غير ذلك.

ما هي المدينة الأقرب إلى قلبك؟

تطوان، الحمامة البيضاء، مدينة ترعرعت فيها وأنا طفلة.

ألا تشعرين بالندم أنك لم تختاري طريقا آخر غير الصحافة؟

بعض الأحيان نعم، لكن أحب ما أقوم به.

ألا تظنين أن دور الصحفي ليس هو دور الكاتب؟

ليس لهما نفس الدور، فالكاتب في غالب الأحيان يحكمه الإبداع والخيال، أما الصحفي يستند إلى الواقع المعيش.

هل تفضلين أن يصفك الناس صحافية أم كاتبة؟

صحفية

هل أنت منتظمة في أوقات الكتابة؟

لا أبدا، ليس للكتابة وقت محدد، فذلك يرتبط بمزاج الكاتب.

كيف عشت أجواء رمضان خلال الطفولة وبعدها؟

رمضان مميز دائما، لا في الطفولة ولا غيرها، دائما كنت وأظل أحب المشاركة في الطبخ رفقة أمي وأختي.

ماذا تمثل لك هذه الكلمات؟

الحرية: هي حرية الفكر بعيدا عن ما يغيره البعض إلى تجاوز الحدود.

الحب: الحب الأسمى هو حب الوالدين، أما الحب الآخر فأصفه بدرجة معينة في التوافق الفكري وليس إحساسا جنونيا دراميا.

الوطن: هو الاستقرار والهوية

رأيك في هؤلاء:

المهدي المنجرة: كاتب أعطى الكثير لبلاده.

بنكيران: رجل السياسة الذكي.

الزفزافي: شخصية عابرة.