أخبار الساعة، مجتمع

الريسوني يهاجم التوفيق ويصف تفكيره بـ”الضيق المنخنق”

هاجم الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بسبب الدرس الذي ألقاه أمام الملك في افتتاح الدروس الحسنية الرمضانية لهذه السنة، واصفا فكره بأنه “تفكير ضيق منخنق، يذكرني بنموذج مماثل سمعته مرارا يذكر ويُتندر به في السعودية، ويعبرون به عن سخريتهم من عقلية بعض الغلاة المنغلقين من السلفيين الوهابيين”.

واعتبر الريسوني في مقال بعنوان “وزير لا يبقي ولا يذر”، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الوزير التوفيق “هاجم جميع من ليسوا على شاكلته وقولبته، بدون استثناء ولا تحفظ، ولم يفرق بين يابس وأخضر، ولا بين أصفر وأحمر، بل أرسل الاتهامات والإدانات في جميع الاتجاهات، حتى الإمام مالك رضي الله عنه وكثير من كبار علماء المذهب لم يسلموا من تهجمه وازدرائه، أحس بذلك أو لم يحس”.

وأضاف بالقول: “الحقيقة أن جميع من كانوا معه في المجلس، من علماء مغاربة، وعلماء ضيوف، ومسؤولين وسفراء، قد أصابتهم تعميماته وتعمياته”، مردفا بالقول إن “هذا النمط من التفكير الضيق المنخنق، ذكرني بنموذج مماثل سمعته مرارا يذكر ويُتندر به في السعودية، ويعبرون به عن سخريتهم من عقلية بعض الغلاة المنغلقين من السلفيين الوهابيين”، واصفا خطاب الوزير بأنه يزيد في “درجة التطرف وفي منسوب التعصب، مع تكثيف لغة الاستعداء والتحريض”.