مجتمع

ائتلاف يحذر مجلس الرباط من الركود التنموي وتأثيره على الساكنة

حذر ائتلاف اليوسفية للتنمية عمدة الرباط ومن خلاله جميع مكونات المجلس إلى التأخير الحاصل في إعداد البرنامج التنموي للجماعة المفروض أن يحمل الحلول لمجموعة من الإشكالات وبإشراك فعلي لفعاليات المجتمع المدني، داعيا المجلس إلى الانصراف إلى القضايا الحقيقية للساكنة بدل الصراع السياسي الذي ميع الكثير من جلسات وصورة المجلس.

ورصد الائتلاف المذكور، في بلاغ له تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، “الركود الذي يعرفه المجلس الجماعي بالرباط ومجلس مقاطعة اليوسفية مما أثر بشكل كبير على الأداء والتجاوب مع الانتظارات الملحة للساكنة وتخليه عن ممارسة وظيفة عمل القرب”.

وطالب البلاغ، “مجلس جهة الرباط القنيطرة والمركز الجهوي للاستثمار بالرباط إلى خلق تنمية اقتصادية بالحي الصناعي باليوسفية لخلق أزيد من 40 ألف فرصة عمل، والذي يعاني الركود ومن شأن توجيه استثمارات جديدة نحوه بصناعات تكنولوجية وغيرها تنسجم مع الكثير من المخططات الاقتصادية التي يتم إعدادها بالكثير من القطاعات الحكومية المعنية”.

كما دعا إلى “إشراك المجتمع المدني على مستوى الجهة في بلورة البرنامج التنموي للجهة تجسيدا للديمقراطية التشاركية”، مشددا على “دعوة الحكومة إلى توجيه المشاريع الاقتصادية لتكون رافعة للتنمية بالعديد من المناطق الهشة ومن بينها مقاطعة اليوسفية التي أقبر فيها الحي الصناعي بالرباط”.

وطالب الائتلاف، بـ”إحداث وكالة وطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالنظر إلى حجم البطالة العريضة للشباب بالمنطقة، وتوحيد المجهودات بين الفاعلين المحليين للوقوف على أهم إشكالات الأحياء المعرضة بنايتها للسقوط، ودور وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في ذلك، وخلق فضاءات خضراء بالمنطقة”.

كما طالب ائتلاف اليوسفية للتنمية بـ”التعجيل بإصلاح الأسوار التي تعرضت للانهيارات بفعل الأمطار والتي تم إهمال إعادة بنائها ونخص بالذكر السور المتواجد بالقرب من الملحقة الإدارية السادسة عشر بحي أبي رقراق والكارثة التي كان سيخلفها”.