صحف: اعتقال نجل برلمانية بعد تورطه بحادث خطير تحت تاثير الكحول

نستهل جولتنا الصحفية ليوم الأربعاء، من يومية المساء التي كتبت أن نجل برلمانية تسبب في فضيحة جديدة بالرباط، بعد أن تورط أول أمس في حادثة سير خطيرة بشارع الحسن الثاني، حيث كان تحت تأثير المشروبات الكحولية والمخدرات، ما فرض وضعه رهن الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك في انتظار التحقيق معه وتكييف المتابعة..

وأوردت المساء، أن وكيل الملك أمر بتمديد الحراسة النظرية في حق المتهم قبل عرضه على قاضي التحقيق من أجل متابعته بالمنسوب إليه، بعد التوصل بنتائج الأبحاث التي باشرتها المصالح الأمنية.

وفي خبر آخر،  أشارت المساء أن اللجنة العلمية المكلفة بملف معادلة الدبلومات الأجنبية الخاصة بالطب البيطري وافقت على معادلة ثلاثة دبلومات فقط من أصل 15 دبلوما، تقدم أصحابها من أجل الحصول على المعادلة بعد المرور بالمساطر القانونية المعمول بها.

وأشارت المساء، أن اللجنة التي أشرفت على النظر في ملفات المعادلة، قامت وفي سابقة من نوعها برفض معادلة مجموعة من الشهادات التي حصل عليها أصحابها من دولة أوكرانيا بسبب عدم مطابقة الدبلومات المحصل عليها للقانون المغربي.

وأوضح الخبر ذاته، أن اللجنة ذاتها قامت بالموافقة على اجتياز مباراة المعادلة لمجموعة من الدبلومات التي حصل عليها أصحابها من روسيا والجزائر، والتي تتوفر فيها الشروط الشكلية والقانونية الجاري بها العمل.

إلى يومية الصباح، التي نشرت أن معطيات جديدة، كشفت عن تنامي تهديدات الغاز المسيل للدموع لصحة المغاربة، إذ حملت نشرة تحذيرية صادرة عن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، معطيات خطيرة حول تسبب قنينات الغاز المذكور في حالات إغماء وغثيان، ودوخة وضيق، بعد توصل المركز بما مجموعه 73 حالة تسمم بالغاز خلال السنتين الماضيتين.

وأفادت الصباح، أن مصالح محاربة التسمم، ذكرت أن الغاز المسيل للدموع الذي أصبح يستخدم على نطاق واسع في الشوارع، يتخذ شكل قنينات معدنية صغيرة الحجم، تحوي غازا سائلا مضغوطا تحت اسم، لاكريمال، عبارة عن سائل مائي مالح، يعمل على تهييج القرنية وسطح العين.

وحسب الخبر ذاته، فقد نبهت المصالح ذاتها إلى ضرورة تدخل وزارات الداخلية والصناعة والتجارة ومصالح الجمارك والسلطات المحلية، لغاية إعمال القانون ومنع رواج هذا النوع من الغازات الخطيرة التي يصل أغلبها لمتناول المستهلك عبر التهريب.

ونقرأ في خبر آخر، أن مواطنين متضررين من أزمة مياه الشرب والسقي بعدة جماعات قروية بشفشاون، تعرضوا لاعتداءات بالعصي والحجارة عند محاولتهم الحصول على مياه من سد ترابي بفيفي، يستغلها أباطرة مخدرات.

وأشار الخبر ذاتها، أن العديد من العطشى الغاضبين أصيبوا مساء الأحد الماضي، ونقل بعضهم إلى المستشفى حيث مازال أحدهم يتلقى العلاج.

وأوردت الصباح أن المتضررين حاولوا الحصول على المياه من السد الذي بناه بارونات مخدرات لسقي حقول الكيف، وحولوا إليه مجاري أهم منابع الماء في المنطقة، مما أدى لتضرر مجموعة من السكان، غير أن الحراس منعوهم وتحولت الملاسنات لمواجهة بالعصي والحجارة، انتهت بنقل المصابين للمستشفى.