مجتمع، ملف

القنص بالمغرب.. مليوني يوم عمل بالعالم القروي ومداخيل بالملايين

سيكون القناصون المغاربة والأجانب على موعد مع ممارسة هوايتهم ابتداء من يوم 1 أكتوبر 2017 بالنسبة لجميع أنواع الطرائد باستثناء اليمام الذي سيتم افتتاح قنصه يوم 7 يوليوز 2018، فيما لم يطرأ أي تغيير علاقة بعدد مختلف الطرائد المسموح بقنصها وكذا الواجبات المتعلقة بالمطاردات ومبالغ أذون القنص.

وقال تقرير للمندوبية السامية للمياه والغابات، إن قطاع القنص يساهم في خلق مليوني يوم عمل بالوسط القروي سنويا، فيما عرفت المداخيل الخاصة بصندوق القنص ارتفاعا ملموسا حيث بلغت41.6 مليون درهم، أي بارتفاع يقدر ب 2 بالمائة مقارنة مع السنة الفارطة.

من جهة أخرى، بلغ عدد القناصة خلال هذا الموسم، الذين زاولوا هذه الرياضة في المجالات المفتوحة للعموم أو بالمجالات المؤجرة لفائدة جمعيات القنص وكذا منظمي القنص السياحي بالمغرب، 76.423 قناصا، مسجلا بذلك تزايدا بنسبة 5 بالمائة بالمقارنة مع الموسم الفارط الذي عرف ممارسة 72.771 قناصا، وفق ما تم الإعلان عنه خلال اجتماع الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص المنعقد صباح الأربعاء بمقر المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.

أما فيما يخص القنص السياحي، فلازال يسجل نموا كبيرا بفضل شركات القنص السياحي ال 41 المتواجدة بالمغرب التي استقبلت سنة 2016 حوالي 2200 سائح قناص، أي بارتفاع يقدر ب 7 المائة .
في حين فاقت المساحات المؤجرة المخصصة لمزاولة هذه الهواية 2.6 مليون هكتار موزعة على 946 قطعة منها792 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي و83 قطعة مخصصة للقنص السياحي.

كما تم خلال هذه الدورة، تقييم حصيلة موسم القنص الفارط، إذ وصفه الفاعلون والمهتمون بـ”النتائج المرضية من حيث معدل الطرائد المصطادة وخاصة طيور الحجل باعتبارها أهم الطرائد المميزة للمغرب”، حيث بلغ عدد الحجل المصطاد 1,53 حجلة لكل قناص في كل يوم قنص.