مجتمع

بيجيدي القنيطرة يكشف خطورة الوضع الأمني بالمدينة

القنيطرة- العمق المغربي

كشفت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة، خطورة الوضع الأمني الذي تعرفه مدينة القنيطرة، والذي يعرف ترديا خطيرا لم يعد يحتمل السكوت عليه حسب وصفها.

وأكد المصدر ذاته، في بيان توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، أن الكتابة المحلية تتابع بقلق شديد الوضع الأمني الذي يعرف ترديا خطيرا من خلال معاينتها وعبر أعضائها ومناضليها ومن خلال اتصالات ضحايا الانفلات الأمني بالمدينة.

وطالب البيان، السلطات الأمنية، بتحمل مسؤوليتها وبالتعامل بالحزم والسرعة اللازمين مع الشكايات التي يتقدم بها المواطنون والمؤسسات والشركات ضد حالات الكريساج والتخريب الذي يطالها.

واستنكر حزب “العدالة والتنمية” بالقنيطرة، ضعف الإجراءات الأمنية المطلوب توفيرها لحماية المواطنين والممتلكات العمومية.

وعدد البيان التجاوزات الخطيرة لحالات السرقة و”الكريساج” باستعمال الأسلحة البيضاء الذي يتعرض له المواطنون من طرف مجرمين فرادى، وأحيانا على شكل عصابات في واضحة النهار بشوارع المدينة وفي الحافلات وفي مختلف الأماكن العمومية، مما تسبب في العديد من الإصابات البليغة لعدد من المواطنين، بالإضافة إلى التخريب الذي يطال حافلات النقل العمومي بالمدينة بشكل شبه يومي، وغيرها من مظاهر هذا الوضع الأمني المقلق.

وعبرت الكتابة المحلية لـ”بيجيدي” القنيطرة، عن إدانتها الشديدة للاعتداءات التي تطال المواطنين وكذا الممتلكات العمومية ومن بينها حافلات النقل العمومي.

وجددت الكتابة ذاتها، مطالبتها للسلطات الأمنية بتكثيف الدوريات الأمنية وباستمراريتها، عوض الاقتصار على الحملات الموسمية تحت الضغط، خصوصا بالأحياء والمناطق المعروفة بانتشار الجريمة و”الكريساج”، وباتخاذ كافة التدابير الأمنية لوقف تمدد الجريمة، وللحد من التخريب الذي يستهدف أسطول النقل العمومي وكافة الممتلكات العمومية بالمدينة.

وكشفت المصادر ذاتها، عبر البيان ذاته، عن عزمها القيام بكافة الإجراءات المسطرية والنضالية والتنسيق مع مختلف المتدخلين محليا ووطنيا، من أجل إعادة الأمن لمدينة القنيطرة ووقف حالة التدهور الأمني المنتشر بها.

ووجهت الكتبة المحلية دعوتها في نهاية البيان، كافة المسؤولين والمتدخلين المعنيين باتخاذ ما يرونه مناسبا وفق ما يخوله القانون لدفع الجهات الأمنية المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها في ضمان الأمن والأمان لسكان مدينة القنيطرة.