مجتمع

نشطاء يواصلون الاحتجاج بشواطئ الحسيمة ودعوات لمسيرات حاشدة غدا

يواصل نشطاء الحراك بالريف، احتجاجاتهم على شواطئ الحسيمة، تزامنا مع فصل الصيف الذي يعرف إقبالا على شواطئ المدينة من طرف السياح المغاربة والأجانب وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فيما دعا النشطاء إلى التظاهر بقوة غدا الأحد، في مسيرات بكل شواطئ الحسيمة تضامنا مع المعتقلين.

واحتشد العشرات من النشطاء في وقفة داخل البحر بشاطئ “كالابونيتا”، مساء اليوم السبت، رافعين شعارات تندد بحملة الاعتقالات في صفوفهم وتطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين ورفع “العكسرة” والتهميش عن المنطقة.

ودعا النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مسيرات في كل شواطئ المدينة، تشمل شواطئ “ارحاش -سواني-سفيحة-إسري–مقطوعة-ثارا نتروميت-كارابونيتا – مطاذبرو-كيمادو-صابادييا-إزضي-رمود-ثارى يوسف-اغيور- كلا إريس-بادس-طوريس”، معتبرين أن هذه الخطوة التصعيدية هي رد فعل ضد استمرار الاعتقلات والتدخلات الأمنية بالمنطقة.

وانتقلت الاحتجاجات بالحسيمة إلى شواطئها، بعد التدخل الأمني الذي وُصف بالعنيف يوم عيد الفطر، حيث تظاهر العشرات من النشطاء طيلة الأيام الماضية في شواطئ المدينة، خاصة شاطئ المنظر الجميل “كرابونيطا” وشاطئ كيمادو “بلايا”، معتبرين أن احتجاجاتهم لن تتوقف برا وبحرا حتى الإفراج عن معتقلي الحراك والمتضامنين معه.

وأثار نزول قوات الأمن إلى شواطئ مدينة الحسيمة، ودخولهم إلى البحر لمطاردة المحتجين بالشاطئ، سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تداول رواد الموقع الأزرق صور الإنزال الأمني بشاطئ اصفيحة بالحسيمة، على نطاق واسع مع تعليقات ساخرة.

وفي نفس السياق، خارج العشرات من المتظاهرين في مسيرات احتجاجية بكل من مدينة بلباو الإسبانية، وبروكسيل البلجيكية، اليوم السبت، استمرارا لاحتجاجاتهم ضد التدخلات الأمنية والاعتقالات بالريف، رافعين صور الخطابي والزفزافي ورموز أخرى لحراك الريف المعتقلين، ومرددين هتافات تدين ما اعتبروه “تماطل” الدولة في الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي، واصفين حملة الاعتقالات ضد نشطاء الحراك بأنها “حملة قمعية تهدف إلى الانتقام من أبناء المنطقة”.

https://www.youtube.com/watch?v=U9aDiY6rxOc&feature=youtu.be