تعرض المصور الصحافي أحمد الراشد، لتدخل أمني قوي، مساء اليوم السبت، أثناء تغطيته لوقفة نسائية أمام البرلمان، تضامنا مع الناشطة المعتقلة “سيليا” وكافة معتقلي حراك الريف.
المصور الصحافي أحمد الراشد الذي يشتغل بموقع “لكم”، أوضح في اتصال لجريدة “العمق”، أن ضابط أمن نزع منه الكاميرا وأمر عناصر الأمن بالاعتداء عليه بقوة قائلا: “ضربوه ما تعقلوش عليه”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه تعرض للركل والضرب بقوة على يد أفراد الأمن، وأن أثار الضرب بادية على مختلف أنحاء جسده.
الراشد الذي كان يتحدث إلى “العمق” من داخل سيارة إسعاف، كشف أن الاعتداء عليه جاء مباشرة بعد توثيقه لعملية ضرب نفذها الضابط المذكور في حق إحدى المتضامنات على مستوى البطن، على حد قوله.
وتدخلت قوات الأمن بقوة لتفريق وقفة احتجاجية نسائية أمام البرلمان، مساء اليوم السبت، شاركت فيها ناشطات للتنديد باعتقال سليمة الزياني المعروفة باسم “سيليا”، وكافة معتقلي حراك الريف.
التدخل الأمني الذي وُصف بالعنيف، خلف حوالي 15 إصابة في صفوف المحتجين، من ضمنهم صحافيان ومواطنون عاديون، تم نقلهم إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف واحدة فقط.
تعليقات الزوار
هذه سنوات الرصاص