مجتمع

صحف: الجيش والدرك الحربي يتحركان لمنع اجتياح الأفارقة للمغرب

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء التي كتبت أن اجتماعات رفيعة المستوى جمعت بين مسؤولين كبار في الجيش والدرك ومديرية الأمن، بعد ورود تقارير استخبارتية تفيد بأن آلاف المهاجرين الأفارقة المرابطين في النيجر لإتمام رحلتهم إلى شمال إفريقيا لم يعودوا يرغبون في السفر إلى ليبيا، بل إلى المغرب عبر الجزائر، الأمر الذي رفع درجة الاستنفار بالحدود المغربية الجزائرية بشكل غير مسبوق.
وأوردت المساء، أن تعزيزات مشتركة من الدرك والجيش أرسلت كما تم توجيه تعليمات لكل العناصر المرابضة لرفع درجة اليقظة والحذر ومنع تسلل مهاجرين غير شرعيين.
وأضافت المساء، أن التعليمات التي صدرت إلى فرق بالدرك الحربي وفرق مشاة بالجيش تخص هيكلة جديدة لمراكز الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر، إضافة إلى تغييرات مرتقبة في الهيكلة الداخلية للمؤسسة.
وفي خبر آخر، نقلت المساء أن المغرب تحول إلى قبلة لمرضى السرطان من بلدان إفريقية خلال الفترة الأخيرة، وفي مقدمتها السينغال، إذ تكشف أرقام خاصة أن المرضى الميسورين من هذه البلدان اتوا يأتون إلى المغرب طلبا للعلاج.
وكشفت مصادر طبية تضيف المساء، أن الحكومة السينغالية تمول عددا من الرحلات العلاجية لمرضى السرطان، إذ وصل العدد حتى الآن إلى 70 شخصا.
وأفاد الخبر ذاته، أن وزارة الصحة تحصص 6 مليارات سنتيم فقط لتوفير الأدوية للمرضى ، في حين توفر جمعية لالة سلمى 30 مليار سنتيم.
إلى يومية الأحداث المغربية، التي أوردت أن التقرير الذي سلمته لجنة مراقبة تدبير الأندية لرئيس جامعة كرة القدم، عن اختلالات خطيرة تهدد العديد من الأندية بالإفلاس.
وتمثل الاختلال الأول حسب الأحداث، في الإنفاق المبالغ فيه على مستوى الانتدابات، وتمثل الاختلال الثاني في وجود مصاريف غير مبررة تقدر بمئات الملايين، أما الثالث، فهم بالخصوص ارتفاع حجم المديونية نتيجة عدم الموازنة بين المداخيل والمصاريف وتراكم المستحقات التي لا يتم تأديتها.
وأبرزت اليومية ذاتها، أن الاختلال الرابع يتجلى في ضعف التكوين المالي والمحاسباتي للعديد من أمناء مال الأندية.
ونقرأ في خبر آخر، أن مهاجرة بالديار الإسبانية لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة بسبب تناولها كبسوللت من مادة الشيرا.
وحسب الأحداث، فالمعنية بالأمر تناولت حوالي 80 كبسولة من مادة الشيرا بالفنيدق، وهي في طريقها للمغرب نحو إسبانيا، محاولة تهريب هذه الكمية من المخدرات داخل أمعائها لكنها أحست بمغص شديد على مستوى بطنها.